الأخبارخارج الحدودمستجدات

رئيس حكومة جزر الكناري: المغرب شريك رئيسي لتحقيق الاستقرار في شمال إفريقيا والساحل

الخط :
إستمع للمقال

أشاد رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري، فرناندو كلافيخو، بالدور المحوري الذي يلعبه المغرب في منطقة شمال إفريقيا والساحل والصحراء، خصوصا في التصدي للتحديات الأمنية والاضطرابات التي تشهدها المنطقة، وتوقع كلافيخو أن يتعزز هذا الدور مع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح كلافيخو خلال لقاء إعلامي نظمته مؤسسة “برينسا إيبركا” أن حالة عدم الاستقرار السياسي في منطقة الساحل وتزايد تدفقات الهجرة غير النظامية جعلت من المغرب “شريكا رئيسيا وعاملا أساسيا لتحقيق الاستقرار والحد من التهديدات” لكل من أوروبا والولايات المتحدة في غرب إفريقيا.

وعند سؤاله عن الدور الذي قد يلعبه المغرب مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أشار كلافيخو إلى أن ترامب سبق وأن وصف المغرب بـ”الشريك الأول” خلال فترة رئاسته السابقة، مشيرا إلى أن الرئيس الحالي جو بايدن “لم يغير هذا التوجه، بل استمر في التعامل مع المغرب بالنهج ذاته”.

وأبدى رئيس حكومة الكناري قلقه من عودة ترامب وتأثيرها المحتمل على العالم، موضحا أن هذه العودة قد تتسبب في اضطرابات تتعلق بسعر صرف اليورو أمام الدولار، وقد تؤدي إلى تغييرات في السياسات الأوروبية، مما يؤثر على الاستقرار العالمي.

وقال ذات المتحدث إن المغرب “عزز دوره بمرور الوقت، حيث أصبح شريكا أساسيا لأوروبا”، وتابع أن هناك “20 دولة أوروبية تدعم هذه موقفه بخصوص الصحراء، كما هو الحال بالنسبة للولايات المتحدة. كما أن عمله في الأمم المتحدة قد جعله يكسب العديد من المساحات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى