خرج عبد الرحيم بوعيدة رئيس جهة كليميم وادنون بمقال نشره على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” وهو يعترف بإرتكاب المجلس الذي يرأسه جريمة قتل راح ضحيتها الطفل أسامة الذي طلب منه العفو رئيس الجهة من خلال المقال الذي عنونه ب ” عفوا أسامة قتلناك بصراعاتنا”.
وقد جعل عبد الرحيم بوعيدة مقاله مقسما إلى جزأين الأول والذي قدم فيه المواساة والأسف على مقتل الطفل أسامة والإعتراف بأن سبب قتله كان هو تعطيل التنمية وتأخير الإتفاق حول إستراتيجية للعمل وفقها بسبب الصراع الدائر بين فريقه والأغلبية المعارضة بزعامة عبد الوهاب بلفقيه، ثم الجزء الثاني من المقال وهو عبارة عن شحذ للهمم والإعلان عن مواصلة الطريق والمقاومة في إشارة واضحة لتيار المعارضة.
وتجدر الإشارة أن الطفل أسامة الذي إعترف بوعيدة بقتله قد لقي حتفه بحادث سير نقل على إثره للمستشفى غير أن ضعف الإمكانات الطبية وعدم وجود غرفة للعناية المركزة حال دون إنقاذ حياته.