نأى محمد ادعمار، رئيس بلدية تطوان، بنفسه بعيدا عن حادثة وفاة طفل مؤخرا بسبب عضة قطة مسعورة، رافضا أن يكون ذلك جاء عبر تقصير الجماعة في القيام بأدوراها وتحمل مسؤوليتها.
ادعمار قال في بيان أصدره السبت، أن “الطفل المعني أصيب بالسعار بتاريخ 14 أكتوبر 2017 ولم تعرض حالته على المكتب الجماعي لحفظ الصحة في ذلك الوقت لتلقي التلقيح الذي هو مجاني ويبقى العلاج الوحيد لهذا الداء، واكتفت عائلته بالتلقيح ضد مرض الكزاز، ولم يتم إخبار الجماعة من طرف أي جهة إلا بعد 66 يوما من الحادثة بعد ظهور أعراض المرض، وأنه في اليوم نفسه الذي تم فيه الإخبار تم تلقيح العائلة التي كانت في وسط مباشر مع الطفل المصاب، كما تم التلقيح الوقائي لما مجموعه 59 حالة لحد الآن”.
وأضاف بلاغ ادعمار المنتمي لحزب العدالة والتنمية، أن “مركز محاربة داء السعار لجماعة تطوان يعتبر الوحيد على الصعيد الإقليمي الذي يغطي طلبات جماعات المضيق الفنيدق ومرتيل وجماعات قروية مجاورة، حيث بلغ عدد الوافدين عليه خلال سنة 2017 أكثر من 1100 حالة”.