
يبدو أن إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تنتظره أيام حالكة في قيادة حزب الوردة،بعدما أعلن مجموعة من البرلمانيين المناوئين لزعيم الاتحاد تأسيس مجموعة نيابية يشتغلون من داخلها باستقلال تام عن إدريس لشكر الذي يجمع بين قيادة الحزب و الفريق البرلماني،فقد عقد البرلمانيون المناوئون للشكر اجتماعا نهاية هذا الأسبوع بمجلس النواب جمعهم برشيد الطالبي العلمي،بهدف إخبار رئاسة المجلس بمستجد تأسيس مجموعة نيابية تشتغل تحت مظلة الفريق الاشتراكي من جهة ومن جهة أخرى بحث سبل تمكين هؤلاء البرلمانيين من أدوات ولوجستيك وموارد بشرية للقيام بأدوارهم الرقابية والتشريعية.
وكشفت “صحيفة الناس” التي أوردت الخبر من مصادرها ان اتفاقا مبدئيا جرى بين الطرفين يقضي بوضع رهن إشارة المولود الجديد قاعة للاجتماعات وموظفين ومستلزمات العمل الإداري وذلك ابتداءا من بداية الشهر المقبل.
وهو الاتفاق الذي اعتبرته ذات المصادر اعترافا ضمنيا من قبل رئاسة مجلس النواب بهذه المجموعة النيابية، وضربة موجعة للكاتب الأول لحزب الوردة الذي يسعى جاهدا لمحاصرة النواب الغاضبين وكسر شوكتهم، خاصة بعد تلقيه صفعة من طرف أنصار شباط والباكوري نهاية الأسبوع، حيث حضر نواب ومستشارين ينتمون لحزب الاصالة والمعاصرة والاستقلال لليوم الدراسي الذي نظمه عمدة أكادير طارق القباج باسم المجموعة البرلمانية في موضوع ” مشروع قانون المالية ومآل الإصلاح” .
هذا في الوقت الذي اعتبر إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي أن النشاط الذي نظم “لا علاقة له بالحزب لأن أجهزة الحزب و مؤسساته محددة بالأنظمة و القوانين”، مضيفا في تدوينة على صفحته الرسمية على الفيسبوك “أود أن أوضح للإتحاديات و الإتحاديين في إقليم أكادير أن لا علاقة للحزب بالنشاط المنعقد باسم “مجموعة من النواب الإشتراكيين” لأن أجهزة الحزب و مؤسساته محددة بالأنظمة و القوانين”.
الجميع يزحف نحو الهاوية….الطرفان معا يتصارعان بعيدا عن الفكر و التصورات و البدائل….كلاهما يراهن على نهاية الآخر و سينتهيان معا….تاركين وراءهم أشلاء شهيد جديد يسمى الاتحاد الاشتراكي….الذي لم يقتله سوى أبناؤه ينزعاتهم الأنانية و المصلحية التي تغذيها جهات خارجية لم تعد لها المصلحة في الحزب الذي أنقد المغرب من السكتة القلبية و أمن انتقال الملك بدون خسائر
رحم الله آخر الشهداء….الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية