الأخبارمجتمعمستجدات

ذكرى المولد النبوي بالمغرب.. بين الاحتفال الشعبي والطقس الديني

الخط :
إستمع للمقال

الاحتفالات بذكرى المولد النبوي في المغرب، لم تتمكن الحياة المعاصرة من الإخلال بها ولم تخفت جذوتها منذ قرون، رغم تقدم الحياة المعاصرة واشتداد النقاش حول مدى الشرعية الدينية للاحتفاء بهذه المناسبة.

وقُبيل موعد ذكرى المولد النبوي، تغُص المحلات التجارية والأسواق في مدن المغرب بالمُقبلين على شراء أصناف الحلويات المتنوعة وملابس جديده للصغار، لارتدائها في هذا اليوم.

وفي صبيحته، يستيقظ عدد كبير من المغاربة فجرا، للتحضير للفطور بعد أداء صلاة الصبح، حيث تزين الموائد بأطباق مغربية خاصة وحلويات مغربية، وتتبادل العائلات الزيارات والتهاني طوال اليوم الذي لا تقل مكانته في المخيله الشعبية المغربية عن سائر الأعياد الدينية.

كما تحتفي بعض المساجد في المغرب بليلة ذكرى المولد النبوي، موقدة البخور وتتلى فيها الأذكار والمدائح النبوية، فيما يحرص الرجال والنساء على حد السواء، على ارتداء الملابس التي يحضرونها قبل أسابيع من حلول هذه المناسبة، فترتدي النساء في غالب الأحيان زيا تقليديا، بينما ينتعل الرجال “البلغة” والجلاليب المغربية.

الاحتفاء بذكرى المولد النبوي في المغرب لا يقتصر على المظاهر الشعبية فقط، بل على احتفالات رسمية تنقلها القنوات المحليه في البلاد، حيث يُرتقب أن يترأس الملك محمد السادس حفلا دينيا رسميا احتفالا بمناسبه ذكرى المولد النبوي الشريف.

ويحضر حفل الاحتفاء بذكري المولد النبوي، شخصيات بارزة في الدولة المغربية، حيث توقد مشاعل البخُور، وتتلى آيات القرآن الكريم، وتنشد الأمداح المتغنية بخصال الرسول الكريم وسيرته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى