الأخبارسياسةمستجدات

ديرها غا زوينة.. واش هبالنا ولا هبال الجزائر.. المحروقات عندنا مغشوشة وكتباع للمواطن.. ياك أخنوش هو المسؤول؟ (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.

وتطرقت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، في حلقة اليوم المنشورة تحت عنوان ” ديرها غا زوينة/ واش هبالنا ولا هبال الجزائر/ المحروقات عندنا مغشوشة وكتباع للمواطن/ ياك أخنوش هو المسؤول؟”.

وأكدت بدرية خلال الحلقة، أن الأمطار الرعدية الأخيرة أنعشت العديد من السدود في المملكة، ولكن هذه الأمطار تحولت إلى فيضانات وتسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأوضحت بدرية، أن الأمطار الأخيرة بالرغم من أنها أنعشت السدود والفرشة المائية، إلا أن نسبة كبيرة من المياه ضاعت، مما يؤكد مرة أخرى أن الحكومات السابقة والحكومة الحالية لم تفكر في الممكن، ولم تستبق الأزمات ووضع الاحتمالات وإيجاد حلول واقعية للمشاكل.

كما تطرقت بدرية في الحلقة، لتألق الأبطال المغاربة في الألعاب البارالمبية التي احتضنتها باريس، مشيرة إلى أن هؤلاء الأبطال كانوا في المستوى المطلوب وشرفوا المغرب وراية البلاد، مؤكدة أنهم يستحقون استقبالا مضاعفا نظرا لما قدموه خلال المسابقات العالمية.

وأشارت بدرية، إلى أن الحكومة ورئيسها لم يحركوا ساكنا في المشاكل التي تعيشها بلادنا، كما أن وزارة التربية الوطنية وبالخصوص الجهات الوصية على التعليم الخصوصي لم تتكلم على ما يقع في القطاع، بالإضافة إلى صمت وزارة التعليم العالي في ما يقع في ملف طلبة الطب والصيدلة.

وتابعت بدرية، أن العديد من المواطنين يشتكون من ارتفاع أسعار العديد من المواد الأساسية، مطالبة من الجهات المسؤولة بضرورة الاستماع للمواطنين.

وأكدت بدرية أن هناك غش في المحروقات داخل بعض محطات البنزين، كما كشف عنه أحد المواطنين في مقطع فيديو نشره، بعدما تعرضت سيارته لعطب بسبب محروقات فاسدة، متسائلة عن الجهات التي توزع المحروفات في المغرب، ومن يراقبها من نافذة المسؤولية الحكومية، مشيرة إلى أن شركة عزيز أخنوش هي التي توزع، وحكومته هي التي تراقب.

وتساءلت بدرية في الحلقة، عن سبب وجود الماء في المحروقات، مؤكدة أن العديد من المواطنين يشتكون من هذه العملية التي انتشرت في الآونة الأخيرة.

وأردفت بدرية، أن تقرير الآمان في العالم وضع المغرب في مركز مشرف بعدما احتلت المملكة المركز السادس عربيا، واحتلت مرتبة متقدمة على المستوى العالمي.

وقالت إن هذا التصنيف يشرفنا، لأننا بلد سياحي، ونسعى دائما أن يكون المغرب في أعلى المراكز في مجال الأمن والراحة والاستقرار والآمان، وهذا بفضل رجال الأمن والمسؤولين عليه.

كما عبرت بدرية عن استيائها الكبير من ترتيب المغرب في أحد التقارير المتخصصة في الجاذبية الاستثمارية، بعدما احتلت المملكة المركز 16 على المستوى الإفريقي.

من جهة أخرى، قالت بدرية، إن الصحافي سليمان الريسوني لم يصدر منه أي موقف من تصريحات الصحافي الاسباني “فرانشيسكو كاريون” والتي وصف فيها الصحافيين المغاربة بالكلاب، مؤكدة أن الريسوني وبعد إجرائه لحوار مع هذا الصحافي الإسباني لم يرد عليه، مما يؤكد على أن الريسوني متفق تماما مع ما قاله الصحافي الاسباني، في حق الصحافيين المغاربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى