تناول برنامج “ديرها غا زوينة” اليوم الخميس، مجموعة من القضايا الراهنة التي تشغل بال المجتمع المغربي.
وسلطت بدرية عطا الله، خلال حلقة هذا الأسبوع الضوء على مواضيع متنوعة، من بينها الدور الحاسم لرئيس مجلس النواب في تجنب مشاكل اجتماعية محتملة بسبب مشروع قانون المسطرة المدنية، وأزمة طلبة الطب، وموقف وزير التعليم العالي، بالإضافة إلى تناولها للانتقادات المُغرضة الموجهة للمغرب من بعض الأطراف الداخلية والخارجية.
وأشارت بدرية عطا الله إلى قرار رئيس مجلس النواب بإحالة مشروع قانون المسطرة المدنية على المحكمة الدستورية، معتبرة أن هذا القرار جنب البلاد مشاكل اجتماعية محتملة، حيث أن هذا القانون كان من الممكن أن يثير جدلا واسعا ويؤدي إلى توترات اجتماعية، إلا أن رئيس مجلس النواب بقراره استطاع تهدئة الأوضاع وإعطاء فرصة لمزيد من النقاش القانوني والدستوري.
وتناولت الحلقة أيضا ملف طلبة الطب الذي لازال قائما دون حل، وأشارت بدرية عطا الله إلى تعنت وزير التعليم العالي الذي يبدو كأنه ليس في هذا العالم، حيث يستمر في موقفه المتصلب دون مراعاة لمستقبل الطلاب وأهمية التعليم الطبي.
هذا الموقف أثار استغراب المتحدثة، التي عبرت عن قلقها من تشويه مستقبل الطب والتعليم في المغرب نتيجة هذه السياسات المتعنتة.
وتطرقت مقدمة البرنامج إلى الانتقادات التي يتعرض لها المغرب من الداخل والخارج، مشددة على ضرورة مواجهتهم بحقيقتهم.
وفي هذا السياق، تناولت حالة فؤاد عبد المومني الذي يدعي أن المغرب ضاع منه ربع قرن من حياته، موضحة بدرية عطا الله أن عبد المومني فقد بوصلة الواقعية منذ إبعاده عن تدبير إحدى مؤسسات القروض الصغرى، ومنذ ذلك الحين أصبح يرى كل شيء بمنظار سوداوي، والتسلح بالكراهية وروح الانتقام وانعدام الموضوعية في نظرته وتحليله للأمور.
لنتابع الحلقة كاملة:
