تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.
وتطرقت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، في حلقة اليوم المنشورة تحت عنوان ”ديرها غا زوينة.. شكرا ليك أفرنسا.. ولكن أجي تسمعي الحقيقة وشدي معانا الطريق عافاك..”، لموضوع القرار الفرنسي الذي أكد لسيادة المغرب على صحرائه.
وأكدت بدرية خلال الحلقة، أن الحلقة تأتي للتطرق لموضوع القرار الفرنسي الذي أكد على سيادة المغرب على الصحراء المغربية، والرسالة التي أرسلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للملك محمد السادس.
وأوضحت بدرية، أن فرنسا اتخذت القرار الصحيح بعدما أكدت على سيادة المغرب على صحرائه، إلا أن هذا القرار جاء متأخرا.
وأضافت بدرية، أن فرنسا هي المسؤولة على التاريخ والحدود والأمور المترتبة عن تصفية الاستعمار، وهي التي قامت بالتدخل عندما كان المغرب سيسترجع أراضيه التابعة حاليا للجزائر.
وتابعت، أن فرنسا هي التي صنعت حدودا وهمية وقامت بتقسيم الأراضي المغربية، كما أنها كانت مستعدة للبقاء في فرنسا لمدة طويلة.
وأكدت بدرية، أنه عندما انتزع المغرب استقلاله، طالبت فرنسا الملك الراحل محمد الخامس، بالاعتراف أن الجزائر فرنسية، إلا أن السلطان رفض الأمر وتشبث بالعروبة والقومية.
وتساءلت بدرية، عن رفض فرنسا التطرق للتاريخ في المنطقة، وهي التي قامت بصناعته بنفسها، خصوصا وأن فيه حيفا وعدم إنصاف للمغرب الشريف.
وأردفت بدرية، أن هذا القرار الفرنسي بخصوص مغربية الصحراء، جاء متأخرا، خصوصا وأن فرنسا تعتبر المسؤولة تاريخيا عن هذا الوضع في المنطقة.
وقالت بدرية، إن المواقف المشرفة كان يجب أن تكون منذ البداية، وفرنسا مطالبة بالاعتذار للتاريخ، خصوصا وأنها تسببت في حيف كبير للمغرب والمغاربة.
وأشارت إلى أن المغاربة قاموا ببناء فرنسا، والمهاجرين المغاربة حاليا يساهمون في أمن فرنسا واستقرارها، ويحاربون التطرف والهجرة السرية.
وطالبت بدرية فرنسا، بافتتاح قنصليتها في مدن العيون أو الداخلة من أجل الاشتغال بجد مع المغرب.