تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.
وتطرقت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، في حلقة اليوم المنشورة تحت عنوان “ديرها غا زوينة..بالحجة والدليل أخنوش غا يفوز بالانتخابات 2026..السلامة يا ربي” للعديد من المواضيع، التي تشهدها الساحة السياسية المغربية.
وقالت بدرية في الحلقة، إن الطريق أصبحت سهلة في وجه عزيز أحنوش للفوز بانتخابات سنة 2026، بحكم الضعف الكبير لأحزاب المعارضة والأغلبية، بالإضافة إلى الحجم الكبير للثروة التي يمتلكها.
وأوضحت بدرية في الحلقة، أن عزيز أخنوش يؤكد مرة أخرى أن التغول السياسي والحزبي هو القوة الضاربة، وذلك بعد اقتراحه لسيدة مقربة منه، كمديرة في الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعطي مؤشرا خطيرا يهدد المناصفة وعدالة المنافسة الحزبية.
وأضافت بدرية، أنه كان من الأفضل أن يكون على رأس الوكالة، اسم محايد ومستقل، لأنها ستعالج طلبات الاستفادة من الدعم، ومن اختصاصاتها معالجة طلبات الاستفادة من الدعم الموجه للفئات المعوزة.
وتابعت، أن هذه الوكالة غالبا ستشتغل مع الجمعيات، مؤكدة أن هذا التنسيق يمكن أن تشوبه بعض الاختلالات التي من شأنها أن تؤثر على سلامة التنافس الانتخابي.
وتساءلت بدرية عن دور الأحزاب السياسية من هذه الخطوة، التي قام بها رئيس الحكومة، مشيرة إلى أن عزيز أخنوش يشتغل في جميع المجالات وينافس في جميع القطاعات، محذرة أخنوش قائلة: “يجب ألا تنسى أنك رئيسا للحكومة وتضارب المصالح ممنوع في مثل هذه المسؤوليات”.
وحذرت بدرية، عزيز أخنوش من أن يقع له كما وقع لإلياس العماري، مشيرة إلى أن إلياس العماري يحاول أن يوهم الناس أنه عاد للسلطة، مؤكدة أن صلاحيته انتهت منذ زمان.
كما تطرقت بدرية في الحلقة، لموضوع اختطاف الصحافي الجزائري، هشام عبود، في إسبانيا من طرف المخابرات الجزائرية.
وتابعت أن المخابرات العسكرية الجزائرية أظهرت مرة أخرى على فشل ذريع، وذلك بعد وظفت عصابة إرهابية قصد اختطاف الصحافي وترحيله إلى الجزائر.
وقالت إن المخابرات العسكرية أظهرت للعالم أنها فاشلة وهاوية، وذلك بعدما تمكنت السلطات الإسبانية من إفشال العملية وتحرير هشام عبود.
وأشارت إلى أن هذه العملية الإرهاببة ستنعكس سلبا على العلاقات الجزائرية مع إسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي، خصوصا وأن الجزائر حاولت المس بالسيادة الإسبانية، وتمويل عملية إرهابية فوق التراب الإسباني.
وأوضحت بدرية، أن راضي الليلي أظهر مرة أخرى على أنه شخص غبي، وذلك بعدما خرج في مقطع فيديو وهو يفتخر بترحيل هشام عبود إلى الجزائر، مؤكدة أن هذا الأمر يظهر على أنه عميل للمخابرات الجزائرية.
وأشارت بدرية إلى أن العديد من الأشخاص يعيشون بيننا ولا يريدون الخير لبلادهم، على غرار فؤاد عبد المومني، والمعطي منجب، وحسن بناجح.
وأضافت أن هؤلاء الأشخاص، دائما ما يحاولون الضرب في المؤسسات المغربية، وفي الشخصيات المغربية وعلى رأسهم عبد اللطيف حموشي.