تواصل الزميلة بدرية عطا الله، ضمن عدد جديد من برنامج “ديرها غا زوينة..” تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.
وخصصت الزميلة بدرية، حلقة اليوم الخميس، للحديث عن خونة الوطن والمتواطئين ضد مصالح البلاد، ومن وضعوا أيديهم في أيدي أعداء المغرب.
وذكرت الزميلة بدرية في معرض حديثها المدعو إدريس فرحان الذي تسبب في تحقيقات لمن كانوا يمولونه، بما فيهم سعيد فكاك وعبد الله بوصوف الذي اعترف بعظمة لسانه أن فرحان كان يبتزه، وهو اعتراف بالرغم من المسؤولية السامية التي يتحملها ركع وغضع لابتزازات “إدريس غضبان”.
وقالت إن بوصوف وسعيد فكاك تم استدعاؤهم وتم الاستماع لهم من طرف الشرطة القضائية وملفهم لا زال مفتوحا، مضيفة أن “المعطيات المتوفرة الآن، تشير إلى أن فرحان موقوف وأنه قيد المتابعة في حالة اعتقال في إيطاليا بخصوص موضوع الاتجار في البشر والمشاركة في تهريب الشباب في إطار الهجرة غير الشرعية”.
وتحدثت مقدمة البرنامج عن “الراضي الليلي” واصفة إياه بالراضي بالذل والمهانة والخيانة، وذلك عقب تصويره فيديوهات تائها فيها بين صحاري محتجزات تندوف، وهو يتجول بين منازل لا تصلح سكنا للجرذان فكيف لها أن تكون صالحة للإنسان، وهو الذي كان يرتدي لباسا رفيعا ويشتغل في منصب جيد ويرافق الإعلاميين والمشاهير كما كان يجهر بمغربية الصحراء.
واليوم صرفت عليه الجزائر بعض الدنانير ليتوجه إلى صحراء تيندوف ومخيمات المحتجزين، مثله مثل كل محتجز، تقول بدرية، مضيفة: “رأيناه في الفيديو في وضع نفسي مُهتز، كأن الجنون بدأ يمسه، الله يسترنا ويستر كل مومن”.
ومن جهة أخرى تحدثت الزميلة بدرية عطا الله عن علي المرابط، التائه في تراهاته وتخاريفه، لا هو سجين في سجن أو في صحاري، بل سجين للأمراض النفسية التي هجمت عليه من كل الجهات، وهو الذي يتبجح بمصادره الموثوقة، والحقيقة أنه مجرد خرايفي..
إليكم الحلقة كاملة..