دعوى قضائية تتهم ترامب بالتحرش الجنسي
ذكرت مجلة “نيوز ويك” الأمريكية، أن الدعوى القضائية التي تتهم ترامب بسوء السلوك الجنسي والتحرش سيتحدد مصيرها الأسبوع المقبل، وتحديدا يوم، الثلاثاء، في ساحة إحدى محاكم ولاية نيويورك الأمريكية.
وأوضحت المجلة أن هناك دعوى قضائية تنطوي على ادعاء ضد ترامب بسوء السلوك، مضيفة أن المحكمة ستناقش المدعية الأسبوع المقبل، في ما يحتمل أن يحرك الرئيس ترامب خطوة أقرب إلى أن يشهد مصير الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وأعادت المجلة إلى الأذهان واقعة مثول الرئيس كلينتون أمام الرأي العام والمحكمة في حادثة المتدربة بالبيت الأبيض مونيكا لوينسكي التي قالت إن الرئيس راودها عن نفسها بإحدى حجرات مقر قيادة السياسة في واشنطن.
ولفتت المجلة في تقريرها إلى أن الدعوى التي أقامتها زيرفوس تتهم ترامب بالتشهير بها بعد أن أعلنت في العام الماضى أنه تحرش بها وقبلها خلال اجتماع دار بينهما في العام 2007.
وقالت المجلة إن ترامب، بصفته مرشحا يواجه عددا كبيرا من الادعاءات المماثلة، شدد على أن “كل امرأة كذبت عندما أقدمت على الإضرار بحملتي بتلفيقات كاملة”.
وكتب ترامب من خلال حسابه على موقع تويتر للتغريد المصغر: “لم أقابل أبدا زيفروس في فندق ولم أستقبلها بشكل غير لائق”.
أما زيرفوس، التي يمثلها مكتب محاماة، كوتي هيكر وانغ، فقد طالب نيابة عنها بحوالي 3000 دولار كتعويض عن الأضرار التي لحقت بموكلته، ولكنه الآن يستهدف مبلغا أكبر من ذلك في الجلسات المقبلة.