دراسة:زجاج سيارات “مرسيدس” و”بي إم دبليو” يعرض الركاب لخطر الاصابة بالسرطان!
أماطت دراسة حديثة النقاب عن نتيجة مثيرة مفادها أن قيادة سيارات “مرسيدس” و”بي إم دبليو” تزيد مرتين خطر الإصابة بسرطان الجلد وإعتام عدسة العين.
وتوصل الباحثون لتلك النتيجة في الدراسة، التي أشرف عليها الدكتور بريان بوكسر و اشلر عن معهد الرؤية بلوس أنجلس بالولايات المتحدة الأمريكية، بعدما تبين لهم أن النوافذ الجانبية لبعض موديلات “مرسيدس” و”بي إم دبليو ” تحجب أقل من 60 في المائة من الأشعة فوق البنفسجية.
ومعروف منذ سنوات أن التعرض لتلك الأشعة الضارة فترات طويلة ، حتى إن كانت الأجواء في الخارج غائمة ، يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان وتلف الرؤية.
وأوضح الباحثون أنه في الوقت الذي يوفر فيه الزجاج الأمامي الحماية للسائقين من حوالى 98 في المائة من الأشعة فوق البنفسجية، فإن النوافذ الجانبية في السيارات تختلف بشكل كبير على صعيد الأداء.
وأشار الباحثون إلى أن الاختبارات التي أجريت على 29 سيارة من 15 شركة مصنعة أظهرت أن سيارات “ليكزس” هي الأفضل على صعيد توفير الحماية للسائقين، حيث حجبت نوافذها الجانبية بين 92 و96 في المائة من الأشعة فوق البنفسجية.
وكان أسوأ أداء من نصيب سيارة “مرسيدس إي 550″، موديل 2009، التي لم تحجب نوافذها الجانبية سوى 44 في المائة فقط من تلك الأشعة.
وفي غضون ذلك، أظهرت بعض موديلات “بي إم دبليو ” الأكثر حداثة أداءً ضعيفاً أيضاً على نفس الصعيد، بتوفير نوافذها الجانبية حماية من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 55 % فقط، رغم أن زجاجها الأمامي استطاع أن يوفر حماية نسبتها 96 في المائة
ووجد العلماء أن الزجاج الملون – الذي يتسم بالسواد عبر استخدام أغشية خاصة – لا يوفر أي حماية إضافية من الأشعة فوق البنفسجية لأنه يحجب الضوء المرئي فقط.