كشفت دراسة جديدة، أن استخدام منصات التواصل الاجتماعي لفترات طويلة، ليس له أي ارتباط يذكر بمؤشرات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
وأكدت دراسة أخرى، نُشرت مؤخرًا، أن الرجال يخاطرون بتطور هواجس غير صحية بشأن اللياقة البدنية إذا أولوا أهمية كبيرة للإعجابات والتعليقات، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية New Media & Society.
وحسب ما نشره موقع “سكاي نيوز” عربية، فإنه في مجتمع اليوم سريع الخطى، نال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي نصيبه العادل من الانتقادات، وعلى مر السنين، خلصت الدراسات إلى أن التعرض المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يبقي الأشخاص مستيقظين ويصيبهم بالاكتئاب وربما يغير أدمغة الأطفال.
وتوصل العلماء في دراسة جديدة، إلى علاقة قليلة أو معدومة بين الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي ومؤشرات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
وقال كلوي جونز، الباحث الرئيسي في الدراسة، إنه عند الرغبة في “اتخاذ قرارات مستنيرة في هذا المجال، فيجب أن يستند ذلك إلى بيانات عالية الجودة، ويُظهر البحث أنه بشكل موضوعي عند قياس الوقت، الذي يقضيه الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن التأثيرات تكون ضئيلة أو غير موجودة”.