بلغ عدد الأطباء المغاربة المولودين خارج فرنسا والممارسين لمهنة الطب في المستشفيات الفرنسية ما نسبته 10 في المائة سنة 2017، مسجلا إنخفاضا طفيفا مقارنة بسنة 2007، والمقدر بـ 0.80 في المائة. وفق ما أوردته دراسة نشرها مجلس الأطباء الفرنسين.
الدراسة الحديثة، التي تدرس وضعية الأطباء داخل فرنسا من سنة 2007 إلى سنة 2017، أشارت إلى أن معظم الأطباء المغاربة الممارسين للمهنة يحملون دبلومات فرنسية، و20 في المائة منهم تخرجو في كليات الطب المغربية، 8 في المائة منهم في الطب النفسي، و11 في المائة في التخدير والعناية المركزة والطب العام، 7 في المائة أمراض التوليد والنساء..
وذكرت الدراسة أن النساء يمثلن حوالي 32 بالمائة من الأطباء المغاربة، مشيرة إلى أن متوسط عمرهم في سنة 2017 وصل إلى 54 سنة.
ويشكل الأطباء الجزائرين أكبر نسبة فيما يتعلق بالأطباء الذين ولدو خارج فرنسا ويمارسون المهنة داخلها، حيث سجلت الدراسة 24 في المائة، تلاها المغرب بـ 10,70 في المائة، ثم رومانيا 8 في المائة وتونس 7 في المائة. وفق ما جاء في الدراسة.
ويشار إلى أن فرنسا لديها ما مجموعه 58441 طبيبا يحملون، وهو ما يمثل 20.1 في المائة من مجموع الأطباء المسجلين في مجلس الطب في فرنسا في عام 2017.