على عادته و بلفة صريحة لا لبس فيها ، تحدث القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي و مدير جرائد الحزب عبد الهادي خيرات عن الأوضاع الداخلية لحزب الوردة و كاتبه الأول إدريس لشكر و تيار الديموقراطية و الانفتاح و إعلام الحزب .
خيرات أكد في حوار مثير على صفحات يومية “المساء” لعددها لنهاية الأسبوع أن من سماهم المفسدين التابعين للكاتب الأول إدريس لشكر “يتهمونه باختلاس أموال الجريدة لكي يغطوا على فسادهم”.
و في معرض حديثه عن تيار الديموقراطية و الانفتاح ، أكد خيرات أن التيار الزايدي تم حله” مشددا على أنه “من العبث القول إن هناك مشروعا مجتمعيا مشتركا مع مجموعة لشكر”
وأضاف خيرات أن المؤتمر الوطني الأخير الذي نتج عنه فوز إدريس لشكر بالكتابة الأولى للحزب”مر في ظروف فاسدة، ومن يقول العكس، يضيف خيرات، فهو منافق.
و عن الصراعات و التصدعات التي تمر منها نقابة الفيدرالية الديموقراطية للحزب قال خيرات أن إيوي كان « كيتسخر » في النقابة فأصبح كاتبا عاما يطرد مناضلا بحجم العزوزي، مضيفا أن لشكر لديه « مسامير الميدة » ينقلون إليه ما يدور في الجريدة.
لو كان هذا الكلام صادر من مناضل اخر غير خيرات لو كلن نسبيا مقبولا لكن عندما يصدر من شخص استعمل ذم الشهداء للمرو ر الى ماربه الشخصية فذلك كارثة كبرى لان لا يحق للمشتبه او المتهم ان يصدر شهادات يحاول منها ابعاد التهم عليه فالسيد خيرات ومجموعة من المرتزقةالذين يدعون انهم مناضلين استفادو من الريع الحزبي فحسن طارق وعلي اليازغي ابن الزعيم وزوجة”القيادي “خيرات لم يستطيعو جلب اصوات الجماهير الشعبية ومع ذلك بقدر ة قادر وعلى عرق المناضلين تربعوعلى كراسي البرلمان وبداو يوجهون التهم يمينا وشمالا فلو كانو مناضلين حقيقيين ولهم علاقة بالجماهير الشعبية فليتقدموا الى المباشر هذه الشردمة التي الفت الصعود والتموقع على ذم الشهاء وعندما يضيق الخناق على مصالحها تستعمل اساليب التماسيح فالدموع والبكاء على الشهداء كأن هؤلاء هم من يخلفونهم لكن الكل “عاق “
الاتحاد الاشنتراكي يحتضر مند مدة والدليل على دلك سيطرة لشكر بجميع الوسائل اللامشروعة على مفاصله دون أن يستطيع جسمه المنهك مقاومة الميكروب .ما قدمه عبد الهادي خيرات ماهو الا الجزء الظاهر من جبل الجليد .لقد دخل الاتحاد مند مدة سواء في الجناح الحزبي أو في الجناح النقابي على الاشتغال ب”المتعلمين “لمسخرين “والتآمر على المناضلين الحقيقيين مما بوأ هؤلاء “لمتعلمين” القيادة فاخرطوا في اعادة انتاج نفس العلاقة ولكن بطريقة أردأ مما جعله مرتعا للمتعلمين وهدا سبب موته .
الحزب دخل مند مدة في مرحلة الموت السريري، ولن تنفعه صرخات خيرات ولا تهديدات لشكر ولا ولا… كلهم يبحث عن المنفعة الخاصة. سبق للشاعر نزار قباني أن تساءل عن متى يعلنون وفاة العرب، ويمكن التساؤل عاة نفس المنوال: متى يعلنون وفاة الاتحاد الاشتراكي؟
مات الاتحاد مند رحيل اليوسفي وما بقي الا اتار المتاضلين
مات الاتحاد مند ان تخلى عن رفع الشعارات الحقيقية للطبقة الوسطى