قدمت سميرة سيطايل، أول أمس الخميس، أوراق اعتمادها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كسفيرة مفوضة فوق العادة للملك محمد السادس لدى الجمهورية الفرنسية.
تسليم سفيرة المملكة في باريس، لأوراق اعتمادها بشكل رسمي للرئيس الفرنسي، جاء خلال حفل احتضنه قصر الإليزيه.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة الباحثة في القانون الدستوري والعلوم السياسية، شريفة لموير، في تصريح لموقع “برلمان.كوم“، إن تقديم سميرة سيطايل أوراق اعتمادها للرئيس الفرنسي ماكرون كسفيرة للمغرب، يأتي عقب زيارة وزير الشؤون الخارجية الفرنسي إلى المغرب.
وأوضحت المحللة السياسية في تصريحها، أن هذا الأمر يوضح الإرادة الجادة في تعزيز العلاقات الثنائية بين فرنسا والمغرب.
وأضافت شريفة لموير، أن هاته الخطوة التي جاءت لتزكي العلاقة الوثيقة بين الجانبين المغربي والفرنسي على صعيد العديد من المجالات، خاصة بعد أزمة دبلوماسية عرفتها العلاقة بين البلدين.
وأشارت الخبيرة، إلى أن هذا الأمر يعتبر تأكيدا على رغبة فرنسا في طي صفحة الخلاف والتوتر، التي اتسمت بها العلاقة بين البلدين، والتمسك بالتعاون الذي يجمعها بالمغرب.
يذكر أن سميرة سيطايل، عُينت يوم 30 نونبر الماضي من قبل الملك محمد السادس، في منصب سفيرة للمملكة في باريس، بعد شغور المنصب لعدة أشهر، على خلفية جفاء دبلوماسي بين الدولتين.