الأخبارخارج الحدودمستجدات

خبير يكشف عن السيناريوهات المحتملة لتشكيل الحكومة الفرنسية

الخط :
إستمع للمقال

دخلت الجمعية الوطنية الفرنسية، في أسبوع حاسم لكن في وضع غير مسبوق، حيث لا تتوفر على أغلبية أو حكومة، فلم تحصل أي كتلة أو حزب على الأغلبية داخل المجلس الأدنى بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 يوليوز الجاري.

وحسب تقارير إعلامية، فإنه اعتبارا من الخميس المقبل، سيتعين على النواب انتخاب رئيس الجمعية، والشروع في تنصيب مكتب المجلس، والكتل البرلمانية، واللجان.

وفي هذا الإطار قال رشيد لزرق، أستاذ القانون العام كلية الحقوق ابن طفيل القنيطرة، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، إن هناك حالة انسداد تجعل فرنسا مقبلة على جميع السيناريوهات، لتشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة.

وأوضح الخبير، أن هناك عدة سيناريوهات أولها تشكيل حكومة ائتلافية، عبر اتجاه إيمانويل ماكرون تشكيل ائتلاف وعقد تحالفات مع أحزاب أخرى، للحصول على أغلبية في البرلمان، عبر التحالف مع اليمين التقليدي أو بعض النواب المستقلين.

وأضاف الخبير، أن السيناريو الثاني هو تشكيل حكومة أقلية أو بدون أغلبية داخل الجمعية العامة، ونهج الاستمرارية من خلال حكومة أقلية برئاسة أتال أو رئيس وزير أول جديد، يكون توافقي.

وتابع، أن السيناريو الثالث، هو تعطيل تمرير مراسيم القوانين ويكون مجبرا على التفاوض مع الحكومة في مشاريعها على كل تشريع بشكل منفصل، مشيرا إلى أن ماكرون قد يقرر تغيير أتال وتعيين شخصية أكثر توافقية لتسهيل التعاون مع المعارضة.

وأردف المصدر ذاته، أن السيناريو الرابع، هو حل البرلمان والاتجاه نحو انتخابات تشريعية جديدة، مضيفا أنه إذا استمر الاحتباس السياسي، قد يطرح  ماكرون إلى حل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة، لكن هذا خيار أخير.

وأكد الخبير السياسي، أنه بالنسبة للجبهة الشعبية (تحالف اليسار)، فإن فرصها في تشكيل الحكومة ضئيلة ما لم تتمكن من تشكيل أغلبية برلمانية، وهو أمر صعب في ظل التركيبة الحالية للبرلمان.

واعتبر الخبير، أنه من المرجح أن يحاول ماكرون الحفاظ على السيطرة على الحكومة، إما من خلال الائتلافات أو حكومة أقلية، مشيرا إلى أن استمرار أتال يعتمد على قدرته على التعامل مع البرلمان الجديد وثقة ماكرون به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى