الأخبارمجتمعمستجدات

خبير صحي يكشف لـ”برلمان.كوم” تأثير ارتفاع درجات الحررة على صحة الإنسان

الخط :
إستمع للمقال

يعيش المغرب وضعا متأزما بسبب توالي سنوات الجفاف ونقص المياه، وارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، وهو الأمر الذي يُنذر بظهور أمراض وأوبئة ناتجة عن هذه الظروف غير المواتية.

ويرى خبراء وأطباء أن ارتفاع درجات الحرارة وامتداد شهر الصيف، قد تؤثر سلبا على صحة الإنسان، خاصة الجهاز التنفسي، وذلك لعدة أسباب، وبالتالي، قد تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي على المدى البعيد، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وانتشار الفيروسات.

وفي هذا السياق، نبه الطيب حمضي، إلى أن “ارتفاع درجات الحرارة وقلة التساقطات المطرية، تأثيرها على صحة الإنسان مختلف تماما عن التأثير في الوقت البارد، حيث من المستبعد جدا أن تحدث أمراض مثل نزلات البرد أو الزكام وكوفيد-19″، مشددا على أن “الفصل البارد هو الذي تصاحبه هذه الأمراض”.

وشدد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية في تصريح لموقع “برلمان.كوم” أنه “للأسف، ارتفاع درجات الحرارة، وامتداد فصل الصيف، له تأثير سلبي على صحة الأفراد على المدى الطويل، حيث أن تأثير الجفاف قد يصل أيضا إلى حدود الإصابة بأمراض صدرية وانتشار الفيروسات والإصابة بمرض التهاب السحايا”.

وأشار ذات المتحدث إلى أن نقص المواد الغذائية بسبب الجفاف يؤدي إلى الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي نظرا لسوء التغذية.

وأكد حمضي على أن ارتفاع درجات الحرارة في فبراير له “تأثير مفيد وليس سلبيا، وذلك نظرا للسلوكيات التي يُقبل عليها الأفراد، حيث يَفْتحون نوافذ بيوتهم ويستطيعون الجلوس في الفضاءات المفتوحة، وبالتالي الفيروسات تموت”.

وقال “ارتفاع درجات الحرارة يُخلصنا من الأمراض الفيروسية والتنفسية، على اعتبار أن الناس في الجو البارد يُكثرون من التزاحم، ولا يخرجون من بيوتهم، وبالتالي تكثر الفيروسات”، مشيرا في ذات السياق إلى أن “ارتفاع الحرارة في هذا الفصل يبقى أمرا غير جيد، وغير مرغوب فيه”.

وخلص الطيب حمضي إلى أن هذا الوضع، من جهة أخرى، يساعد الأشخاص الذين يعانون من الحساسية والرطوبة، حيث بإمكانهم فتح النوافذ بمنازلهم، وبالتالي يقِل التلوث بها، وهذا تأثير إيجابي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى