أكدت رئيسة منصة تنمية المرأة الإفريقية بالبرتغال والخبيرة الحقوقية، لوزيا مونيز، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعد تتويجا “لما راكمته المملكة من تقاليد ديمقراطية، وتجسيدا لالتزامها الراسخ بقضايا القارة الإفريقية”.
وقال مونيز، في تصريحات صحفية، إن التقاليد الديمقراطية التي راكمها المغرب، وحضوره الوازن في إفريقيا، والتزامه الراسخ تجاه قضايا القارة، فضلا عن انخراطه القوي في مختلف المبادرات والأنشطة على المستوى الدولي، كل ذلك يجعل من انتخابه على رأس هذه الهيئة الدولية مكسبا كبيرا لإفريقيا.
وشددت مونيز، على الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا التكريس بالنسبة للقارة الإفريقية، لا سيما في ظل السياق الدولي المتسم بالتوترات والحروب.
وأضافت مونيز، أن المهمة الأممية التي أضحى المغرب يضطلع بها اليوم من شأنها، كذلك، أن تسهم في بلورة تصورات وحلول لقضايا أخرى تهم حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وقضايا المساواة بين النساء والرجال، وكل القضايا التي تهم تطوير وتنمية قضايا المرأة في القارة الإفريقية وباقي بلدان العالم.