ذكر مصدر موثوق لـ “برلمان.كوم”، أن محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، رفض جميع المحاولات التي قام بها امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، لإدماج مجموعة من أعضاء الحزب الذين اعتادوا التنقل من ديوان وزير إلى آخر، متسلحين بالمحسوبية الحزبية و”بّاك صاحبي”.
وحسب المصدر نفسه، فإن محمد حصاد رفض رفضا باتا إملاءات “قيادات السنبلة” بخصوص العناصر الحركية التي يمكن لها أن تشتغل معه داخل ديوانه، إذ قرر الاستعانة بأشخاص وخبراء من خارج جدران حزب الحركة الشعبية، والاستفادة من خبرة موظفي الوزارة الذين سبق لهم أن اشتغلوا مع وزراء سابقين لقطاع التربية والتعليم.
وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد أطاح بجميع أعضاء ديوان الوزير السابق رشيد بلمختار، بمن فيهم مستشارة كانت تلقب بـ”المرأة الحديدية” كانت تتحكم في القرارات الحاسمة داخل دهاليز الوزاة، واستقدم إلى جانبه محمد حمودو الذي أضحى يرافقه في كل تنقلاته.