بعد الأنباء التي روجتها عدد من المواقع مؤخرا، بخصوص حدوث مصالحة قادها القيادي بحزب الاستقلال عبد الواحد الفاسي، بين قطبي النزاع الداخلي في الحزب، الأمين العام حميد شباط وعضو اللجنة التنفيذية حمدي ولد الرشيد، وهي المصالحة التي قيل بأنها خلصت إلى إلغاء عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب كانت مبرمجة سابقا، وتحديد تاريخ للمؤتمر العام للحزب، خرج شباط ببلاغ يؤكد فيه انعقاد تلك الدورة الاستثنائية للمجلس في موعدها.
وجاء في البلاغ الذي نشر بالموقع الرسمي للحزب أن “الأمين العام للحزب يخبر كافة.. أعضاء المجلس الوطني، أن الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني ستنعقد في التوقيت والمكان المحدد لها وذلك يوم السبت 15 أبريل بالمركز العام للحزب على الساعة الثالثة بعد الزوال”، مشيرا إلى أن “ولوج المركز العام للحزب سيتم عبر الإدلاء بالدعوة أو البطاقة الوطنية”.
وكانت الدعوة لعقد هذه الدورة الاستثنائية من المجلس الوطني للحزب قد كشف عنها بلاغ لشباط صدر بتاريخ 4 أبريل الجاري جاء فيه أنه “وبتاريخ 29 مارس2017 ، توصلت برسالة من بعض أعضاء اللجنة التنفيذية، يطالبون فيها بعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لملاءمة تكوين اللجنة التحضيرية للمؤتمر 17 مع مقتضيات الفصل 91 من النظام الأساسي للحزب”.
وتابع بلاغ شباط حينها “وعليه أدعوا إخوتكم إلى الحضور إلى دورة استثنائية للمجلس الوطني للتداول في هذه النقطة الفريدة و ذلك إعمالا للفصل 81 من النظام الأساسي، يوم السبت 15 أبريل 2017 على الساعة الثالثة بعد الزوال بالمركز العام لحزب الاستقلال بالرباط”.
