لم يستسغ ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الهجوم العنيف الذي شنّه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفى والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الوطني لحزب “الوردة”، وذلك يومه السبت المنصرم، خلال أشغال الملتقى الـ13 لـ”شبيبة المصباح”.
ووفق ما ذكره قيادي اتحادي لـ”برلمان.كوم“، فإن قيادة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية تعد العدّة للرد بقوة على الانتقادات اللاذعة التي وجهها عبد الإله بنكيران للحزب وقياداته ولرئيس مجلس النواب، مشيراً إلى أن اجتماعاً للمكتب السياسي سينعقد برئاسة ادريس لشكر لإصدار بلاغ حزبي في الموضوع، معتبراً أن التعليق على مثل هاته الخرجات لا يُمكن أن يصدر عن أي قيادي في الحزب بدون العودة إلى أجهزته التنظيمية.
وكان عبد الإله بنكيران قد قال خلال لقاءه بشبيبة حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، يوم السبت المنصرم، أنه “لن يسكت على التاريخ الذي شهد على وضع الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب، رغم أن الرئيس يجب أن يكون من الأغلبية”، متسائلا: “يمكن أن الأغلبية كانت مقررة قبل أن يأتي الرئيس”.
