ذكرت أسبوعية “جون أفريك” ،أن أربعة عمال فلاحيين يعملون بضيعة “البورا” ، التي يملكها الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس ، وتقع غير بعيد عن ترودانت ،نظموا يوم 22 شتنبر الجاري وقفة احتجاجية بمدخل الضيعة.
وأضافت الأسبوعية الفرنسية في عددها الجديد، في مقال تحت عنوان، “وقفة احتجاجية لدى الأمير الأحمر”، أن السبب وراء هذه الوقفة ، التي نظمها هؤلاء العمال المنتمون لنقابة الاتحاد الوطني للشغل ،القريبة من حزب العدالة والتنمية ، هو الطرد التعسفي وصمت إدارة الضيعة إزاء مطالبهم .
وحسب ذات المصدر ، فإن هذه الضيعة ، التي تصل مساحتها إلى 1.800 هكتار ، مغروسة بأشجار البرتقال ويتم تصدير انتجها إلى أوروبا وروسيا.
وكتبت “جون أفريك” أن هذا الحدث مر مرور الكرام ، على الرغم من أنه لأول مرة في المغرب يكون مجال تابع لأحد أعضاء الأسرة الملكية ، مسرحا لحركة احتجاجات اجتماعية.