جولة في الصحافة : تحقيقات الداخلية تحمل سائق الحافلة مسؤولية حادث طانطان
مستهل جولتنا في أبرز ما جاء في بعض الصحف الوطنية الصادرة ليوم الخميس 23 أبريل 2015 من جريدة “أخبار اليوم” التي قالت إن التحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية في حادث طانطان تتجه إلى تحميل المسؤولية لسائق الحافلة. مصادر قريبة من التحقيق كشفت لـ”أخبار اليوم” أن الأبحاث أظهرت أن سائق الحافلة كان يسير بسرعة مفرطة تصل إلى 100 كلم في الساعة بدل 80 كلم المسموح بها قانونا، وأنه بسبب السرعة وقع الاصطدام مع الشاحنة التي كانت قادمة من الجهة المقابلة.
في مادة أخرى، أفادت “أخبار اليوم” أن “شخصا حاول تفجير قنابل مولوتوف بالثانوية الإسبانية بطنجة، وحظي الحادث باستنفار أمني واسع حيث اعتقد أنه حاول تنفيذ تفجير إرهابي حوالي العاشرة والنصف صباحا من يوم أمس الأربعاء، حاملا تشكيلة مولوتوف مكونة من عدة قنينات مليئة بالوقود. وأثناء اقتياد الشخص الثلاثيني العمر من قبل الشرطة بدأ يصيح “هادشي عملاتولي اسبانيا، هادشي عملاتولي الوهابية”، وقد بدا عليه ارتباك في الكلام ما جعل بعض المؤطرين التربويين الذين حضروا يشكون أنه مختل عقليا”.
ونشرت نفس الجريدة خبرا آخر عنونته بـ”7410 مغربي ينتظرون التبرع لزرع الكلي”، وقالت الجريدة في معرض تفاصيله، “إنه بعد تسجيل إقبال ضعيف بالمغرب في مجال التبرع بالأعضاء والذي لا يتعدى نسبة 0.4 بالمائة لكل مليون مواطن، بادرت وزارة الصحة أمس الأربعاء بإطلاق حملة تحسيسية بالرباط، تحت شعار: “ومن أعضائي حياة”، التي حضرها الرميد وزير العدل قائلا إنه يجب على المواطنين التخلي عن التردد معتبرا أن التبرع هو جهاد ما بعد الموت”. من جانبهما “أبدى وزيرا الأوقاف والاتصال استعدادهما لخوض حملة للتشجيع على التبرع، حيث وعد التوفيق بإعداد خطبة جمعة لتوزيعها على 50 ألف مسجد لحث المصلين في المساجد على التبرع، فيما وعد الخلفي بالقيام بوصلات إشهارية لدفع الناس للتبرع”.
في خبر آخر لـ “أخبار اليوم”، انتقدت منظمة العفو الدولية ارتفاع الأحكام بالإعدام منذ سنة 2007، حيث كشف تقرير للمنظمة أعلنت عنه أمس في ندوة صحافية بالرباط أن القضاء المغربي أصدر 9 أحكام قضائية بالإعدام سنة 2014 فيما ظل 117 شخصا بينهم ثلاث نساء تحت طائلة الإعدام. وقال السكتاوي محمد مدير فرع المنظمة بشمال افريقيا إن المغرب لا زالت تتجاذبه إرادتان: الحق في الحياة التي ينص عليها دستور 2011 وإرادة الموت. مما جعل القضاء المغربي أمام امتحان كبير خاصة وأن مسودة القانون الجنائي المعروضة حاليا احتفظت بهذه العقوبة في 11 جريمة.
إلى يومية “الأحداث المغربية” التي أفادت بـ”أن شخصا بالبيضاء منعته عناصر جهاز الأمن “بلير من الانتحار نهارا بإذ به يعترض القطار ليلا ليدهسه مخلفا مصرعه في الحين، وكانت محاولة انتحار المتشرد أول أمس باءت بالفشل بعد شد انتباه مجموعة من الراجلين حيث تصادف مرور دورية أمن “البلير” الذين منعوه ليعود ليلا مستغلا خلو المكان حيث اعترض مرور قطار أرداه قتيلا”.
في خبر آخر قالت اليومية أن ولاية جهة مكناس تافيلالت رفعت دعوى قضائية استعجالية ضد الوالي السابق حسن أوريد بخصوص الإفراغ للاحتلال من ضيعة فلاحي بآيت يعزم طريق أكوراي في ملكية الأملاك المخزنية. وعلمت “الأحداث المغربية” من مصادر متطابقة أن أوريد حول الضيعة الفلاحية إلى مشروع استثماري كبير بعد أن بنى بها عدة اسطبلات وجهزها بأحدث التجهيزات بالإضافة إلى بنايات أخرى ما يوحي بأن الدعوى القضائية ستتخذ مجرى طويلا.
إلى جريدة “الأخبار”، التي نشرت خبرا عنوانه “80 مليار سنتيم لسد خصاص التجهيزات الطبية بالمستشفيات العمومية”، وقالت في معرض تفاصيله إن ” وزير الصحة حسين الوردي أكد الثلاثاء في مجلس المشتشارين أن حل جميع نواقص والاختلالات التي تعرفها المنظومة الصحية بالمغرب لا سيما على مستوى البنيات التحتية والموارد البشرية لا يمكن أن يكون إلا بالتدرج، في أفق تحسينها”، مضيفا أن “الوزارة رصدت 800 مليون درهم لتوفير التجهيزات الطبية بعدد من المؤسسات الطبية بهدف مساعدة الأشخاص المستفيدين من نظام “راميد” للتغطية الصحية على عد الاضطرار للتنقل بين الجهات بحثا عن الخدمات الصحية غير المتوفرة في جهاتهم”.
في نفس الجريدة دائما، عبارة “داعشية” تستنفر مجددا الأمن بفاس، وقالت الجريدة إن “مصالح الأمن فتحت تحريات واسعة لتحديد ملابسات كتابة وجدت على أحد جدران مؤسسة تعليمية تمجد تنظيم الدولة الإسلامية ومعرفة هوية الشخص خاصة وأن العبارة كانت مرفوقة بكلمة تمس بأحد رموز السيادة الوطنية. ويأتي هذا الحادث بعد أخرى مماثلة عرفتها مدينة فاس مؤخرا”.
ننتقل الآن إلى جريدة “المساء” التي قالت إن “مجلس الأمن استلم مسودة قرار بخصوص قضية الصحراء يرفض توسيع صلاحيات المينورسو وهو ما ترفضه الجزائر والبولساريو”، وأضافت الجريدة أن “المسودة تدفع باتجاه حث المغرب والبوليساريو على تكثيف المفاوضات الثنائية بينهما، كما ترحب بالخطوات التي اتخذها المغرب في مجال حقوق الإنسان”، وينتظر أن يطرح القرار للتصويت الثلاثاء المقبل.
في خبر آخر لـ”المساء” كتبت أن الحقاوي تحذر من الاستغلال السياسي لملف دعم الأرامل، وشددت الوزيرة الوصية أنه لا يمكن لأي حزب أو جمعية أو شخص أن يحثث مكسبا إديولوجيا أو سياسيا من خلال الدعم المخصص للأرامل، مؤكدة أن هذه العملية محصنة ومضبوطة ومستمرة وقد عقدت اللجان الإقليمية 26 اجتماعا في ظرف أسبوع، فيما توصلت بـ16 ألف ملف مرشح للارتفاع”.
في مادة أخرى، قالت نفس الجريدة إن “المغرب يحتاج لـ 1.3 مليون منصب شغل خلال عشر سنوات القادمة”، و”أضاف وزير وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي بالدار البيضاء الثلاثاء أن الأمر يفرض النهوض بقطاعي الصناعة والفلاحة كقطاعين واعدين قادرين على خلق المزيد من فرص الشغل”.
إلى جريدة الصباح التي أفادت بأن بنكيران “قد قلص تعويضات مجلس عزيمان، إذ حدد بموجب مرسوم جديد مقادير وكيفيات تخويل التعويض عن بعض المهام والتعويض عن التنقل لفائدة أعضاء المجلس”.
في خبر آخر، قالت الجريدة إن “رجل أمن صباح أمس بالبيضاء قد اضطر إلى اطلاق نار من مسدسه الوظيفي بعد أن تعرض لهجوم مباغت من طرف مشرمل بعد أن كاد الأخير أن يجهز عليه بطعنة سيف قسمت خوذة الشرطي إلى نصفين. وفر المتهم إلى وجهة مجهولة بعدما لم تصبه الرصاصة فيما لا تزال عناصر الأمن تواصل بحثها عن الرصاصة”.
