جولة في الأسبوعيات : وزير آخر في حكومة بنكيران سيتزوج بامرأة ثانية
كشفت أسبوعية “المشعل” أن وزيرا آخرا في حكومة بنكيران سيتزوج بامرأة ثانية، وأشارت الأسبوعية التي لم تكشف عن اسم الوزير، إلى أن الأمر يتعلق هذه المرة بـ”وزير ينتمي إلى الأغلبية الحكومية، خارج حزب العدالة والتنمية، ظل الجدل يرافقه منذ دخوله الحكومة، وسيتصاعد هذه المرة بقوة أكثر مما يُتصور، إذ تفيد أخبار متواترة من محيطه، أن الوزير المعني سيدخل قفص الزوجية عما قريب، مع زوجة ثانية هي ابنة وزير سابق”.
في مادة أخرى، انفردت نفس الأسبوعية بنشر وثائق سرية حول قضية الصحراء، يعترف فيها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمغربية الصحراء، وقالت “المشعل” إنه “بعد زيارة بوتفليقة للمغرب فاتح يوليوز سنة 1975 والذي كان عضوا بمجلس الثورة الجزائرية آنذاك، انتهت الزيارة ببيان مشترك، كشف عنه الأرشيف الفرنسي مؤخرا بإفراجه عن بعض الملفات الخاصة بقضية الصحراء”.
وجاء في هذا البيان حسب الأسبوعية، أن بوتفليقة قال: “تأتي هذه الزيارة في سياق التعاون لوحدة المغرب العربي، والحوار بين الدولتين الشقيقتين”، كما أكد بوتفليقة “أن الجزائر ليست لها أطماع في الصحراء وتبارك خطوة المغرب، وتقترح مساعدته من أجل استرداد المناطق الصحراوية من المستعمر الإسباني”. وهو التصريح الذي اهتم به وزير الخارجية الأمريكي كيسنجر اهتماما بالغا، إذ اعتبر تصريح بوتفليقة تحولا مهما في قضية الصحراء المغربية جملة وتفصيلا”.
في خبر آخر، أفادت الأسبوعية أن “أكاديميين جزائريين أكدوا أن زوال النظام الجزائري بدأ مع انهيار أسعار النفط”. وأضافت “المشعل” أن “الحقوقي الجزائري المعروف سعيد سعدي، أكد في محاضرة له أن النظام السائد في الجزائر يسير نحو الزوال لا محالة، إذ ضمن برأيه بقاءه لهذه الفترة بناء على الدعم الخارجي والانتخابات المزور، وورقته الأخيرة احترقت مع انهيار أسعار البترول، الذي رافقه التخلي التدريجي للدول الأجنبية عن دعمه لتفادي تكرار ما وقع في ليبيا”. ويأتي هذا التصريح حسب الأسبوعية، “أياما قليلة بعد إصدار صندوق النقد الدولي تقريرا أمد من خلاله أن احتياطات الصرف الخارجية للجزائر لن تصمد على المقاومة أكثر من 15 شهرا، محذرا من سيناريوهات كارثية تنتظر الاقتصاد الجزائري”.
في “المشعل” دائما، التي قالت إن “السلطات الموريتانية قررت في سابقة من نوعها طرد بلقاسم الشرواطي المستشار بالسفارة الجزائرية بنواكشوط”، إذ ذكرت مصادر إعلامية موريتانية أن “حكومة محمد ولد عبد العزيز عبرت عن امتعاضها الشديد من استغلال بعض أفراد طاقم السفارة الجزائرية بنواكشوط لعلاقاتهم الشخصية مع المحررين في بعض المواقع الالكترونية، وهو الاستغلال الذي أدى إلى نشر موقع موريتاني خبرا مفبركا أعادت نشره صحف جزائرية تحت عنوان، “موريتانيا تقدم شكوى للأمم المتحدة ضد المغرب بسبب تهريب المخدرات عبر حدودها”. واعتبرت الجارة موريتانيا الخبر الكاذب إساءة كبيرة وبالغة لعلاقاتها مع إحدى أهم دول الجوار المغرب”.
ننتقل الآن إلى أسبوعية “الأسبوع الصحفي” التي قالت إن “قاضي تحقيق نسي امرأة في السجن 14 شهرا”، وأضافت ذات الأسبوعية في معرض تفاصيل الخبر، أن “لجنة من المفتشية العامة لوزارة العدل تجري تحقيقا في شأن امرأة اتهمت بالفساد مقابل ورقة مزورة لمأتي درهم، تابعها أحد قضاة التحقيق بمقتضى تعليمات “ما ترونه مناسبا”، فاعتقلها 3 شهور بتهمة الفساد واستعمال عملة مزورة. لكن جاءت أمها بعد 14 شهرا تبحث عن ابنتها التي أودعت الحبس طوال هذه المدة بعد أن نسيها القاضي أو تناساها لأسباب هي التي تبحث فيها مفتشية وزارة العدل”.
في خبر آخر نشرته “الأسبوع الصحفي”، كشفت أن “الملك محمد السادس خلال الأيام التي قضاها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مستشفى بباريس كان يبعث له بواسطة السفير المغربي في فرنسا شكيب بنموسى، بأطباق يومية من الحلويات المغربية التي كانت ترسل يوميا من المغرب إلى فرنسا بالطائرة”. هذا ونشرت “الأسبوع الصحفي” صورة تظهر فيها هذه الحلويات فوق مائدة بغرفة المستشفى الذي كان يقيم فيه بوتفليقة بباريس.
الأسبوع الصحفي: “بنكيران غاضب من الشوباني لدرجة أنه أصبح يشرف على علاقة الحكومة بالبرلمان من خلال اتصالاته المباشرة بكل من بيد الله و الطالبي العلمي، خصوصا في موضوع جلسات المساءلة الشهرية”
ذات الأسبوعية، قالت إن “رئيس الحكومة غاضب من الشوباني المكلف بالعلاقات مع البرلمان بسبب قضية ما بات يعرف بخطبة بنخلدون. تجليات هذه الغضبة تجلت حسب مصادر مقربة من بنكيران هو رفضه استمرار الشوباني لعب دور الوساطة بين الحكومة والبرلمان في كل الأمور التي تعني بنكيران بصفة شخصية”.
وعلمت “الأسبوع الصحفي” من مصادرها أن بنكيران هو من “أصبح يشرف على علاقة الحكومة بالبرلمان من خلال اتصالاته المباشرة بكل من بيد الله و الطالبي العلمي، خصوصا في موضوع جلسات المساءلة الشهرية”.
إلى أسبوعية “الوطن الآن” التي نشرت حوارا خاصا مع أحمد أوعياش، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، وقالت أوعياش في معرض إجاباته عن أسئلة الأسبوعية، إن “الشطر الثاني من المخطط الأخضر سيعرف دعما أكثر للفلاح الصغير، على مستوى استعمال البذور ومياه السقي وآلياته، مؤكدا أن هذه العملية انطلقت في بعض المجالات ولو بطريقة بطيئة عليها أن تأخذ سرعتها المنتظرة على مستوى التجميع، إذ سيكون هناك مجمعين لتأطير بعض الفلاحين وتزويدهم بالتقنيات الملائمة والتمويل”.
هذا وأوضح أوعياش أن “الشطر الأول من المخطط الذي تم إعداده في أفق 2020، تم التوقيع فيه على أكثر من 20 عقدة إنتاج بين الحكومة وسلاسل الإنتاج، و16 عقدة بين الحكومة والمهنيين على مستوى جميع الجهات، وكمؤشر أول لنجاح الشطر الأول الشراكة بين القطاعين العام والخاص على مستوى تسيير الضيعات”.
أما في أسبوعية “الأيام” نقرأ هذا الأسبوع خبرا يقول إن “أوروبا تدفع المغرب إلى فتح المدارس العمومية في وجه الأفارقة، في إطار برنامج لمساعدة المهاجرين على الاندماج. وقدم الإتحاد الأوروبي للمغرب مبلغ 100 مليون درهم مغربي والتي سيعود النصيب الأوفر منها إلى إعداد أساليب كفيلة بإدماج المهاجرين الأفارقة في المنظمة التعليمية المغربية. وشرعت السلطات المغربية منذ بداية العام الماضي بتنفيذ إجراءات عملية الإدماج وذلك بتسوية وضعية الأجانب المقيمين بصفة غير قانونية، إذ همت هذه العملية قرابة 850 شخصا بينهم عدد كبير من الأطفال”.
في مقال آخر، نشرت الأسبوعية ذاتها، خبرا تقول فيه إن حزب الإتحاد الدستوري يعيش إحدى أصعب المراحل الداخلية في تاريخه بعدما لم يتوصل إلى اتفاق حول مرشح وحيد يجتمع حوله المؤتمرون لتجاوز خلافات قيادة الحصان. وتضيف “الأيام”، “وسط عدم التراضي بين المرشحين الثلاثة أنور الزين وادريس الراضي ومحمد الأبيض ، تقدم ساجد بترشيحه للأمانة العامة لحزب الإتحاد الدستوري بطلب من بعض قيادات الحزب، التي ترى أن المرحلة تحتاج وجها جديدا متمرسا على السياسة”.
في الأخير، قالت “الأيام” إن “ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب قد ارتفعت، وحسب مكتب الصرف الذي نشر مؤخرا المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية برسم شهر مارس 2015، فإن تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال الفصل الأول من السنة الجارية بلغ 6.22 مليار درهم مقابل 6.06 مليار درهم بالنسبة للفترة نفسها من السنة الماضية، مسجلة زيادة نسبتها 2.6 في المئة”.
