جلسة “مغلقة” للإستماع للأطفال ضحايا البيدوفيلي “كالفان” مراكش
قررت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش استمرار محاكمة الفرنسي جان لوك ماري غيوم، المعروف “بكالفان مراكش”، في جلسة مغلقة، وذلك من أجل الاستماع لشهادات الأطفال ضحايا البيدوفيلي غيوم.
وأكد دفاع عائلات الأطفال ودفاع جمعية “ما تقيش ولدي”،أنهم قدموا ملتمسا جماعيا للمحكمة من أجل عقد جلسة سرية للإستماع للأطفال، في حين سيرفع طابع السرية عن باقي أطوار المحاكمة خاصة خلال المرافعات والمناقشة.
وأفادت نجاة أنور رئيسة جمعية “متقيسش ولدي” أننا طالبنا بأن تكون جلسة الاستماع إلى الاطفال مغلقة، نظرا لحساسية الاطفال المرهفة والتي قد تتسبب جلسة عمومية وعلنية في انعكاسات سلبية على نفسيتهم”.
وحدرت نجاة أنور من التزايد الملحوظ في ظاهرة اغتصاب الأطفال، مشيرة إلى أن ضرورة دق ناقوس الخطر أصبحت لازمة”
للإشارة فإن المتهم الفرنسي متابع بجنحة “التغرير بقاصرين وهتك عرضهم دون عنف”.