في استمرار لمسلسل الجرائم الدموية التي اشتهرت بها عائلة عزيز رباح عمدة القنيطرة ووزير الطاقة والمعادن في حكومة العثماني، علم صباح اليوم أن أحد أحياء مدينة القنيطرة، علشت ليلة أمس لحظات دموية بامتياز من صناعة أيدي تنتمي لعائلة الرباح وتتخذ من مناصب “الوزير” درع حماية لها.
مصادر مطلعة كشفت لـ”برلمان.كوم” أن ليلة الجمعة إلى السبت، حوالي الساعة 2:30 صباحا شهدت شجارا عنيفا بالأسلحة البيضاء كان بطله ابن شقيقة الرباح المدعو المهدي لشهم االبالغ من العمر 33 سنة، الذي يمتهن حرفة مساعد جزار، تبادل الضرب بأسلحة بيضاء مع شخص عاطل يبلغ من العمر 27 عاما، مما تسبب في إصابات خطيرة من الجانبين، على مستوى اليدين نقلا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بالقنيطرة لتلقي العلاجات الضرورية.
وتوضح المصادر أن الشجار الذي نشب بين الشخص وابن شقيقة الرباح جاء بسبب حالة السكر الطافح التي كانا فيها، في حي “جردة القاضي”، التي تعتبرها عائلة الرباح قلعتها المحصنة، بكل الوسائل والأدوات من الفوضى والأسلحة البيضاء، إلى مظلة السلطة التي يتباهون بها كون عزيز الرباح وزير وعمدة القنيطرة.
وليست هذه هي المرة الاولى التي تصنع فيه عائلة عزيز الرباح حدث الجريمة في القنيطرة إذ تكرر ذلك عدة مرات، كان آخرها على الأقل إحالة حميد الرباح أخ عمدة مدينة القنيطرة، وأخوين من أبناء شقيقته (لشهم) على القضاء في حالة اعتقال، في 5 سبتمبر 2017 من أجل التحقيق معهم بعد اعتدائهم على عناصر أمن حاولوا اعتقال، الأخوين “لشهم”، وهما من ذوي السوابق العدلية.
كما سبق لشرطة القنيطرة، أن أوقفت شقيق الرباح، رشيد الرباح وهو سائق سيارة أجرة والبالغ من العمر 36سنة، في 15 يونيو 2017 بعد اصداره شيكا بدون رصيد بقيمة 80 ألف درهم، ليمثل أمام القاضي بالمحكمة الإبتدائية لمدينة القنيطرة, مع متابعته في حالة سراح.
أيضا سبق للمدعو يوسف الرباح، وهو شقيق الوزير عبد العزيز الرباح، أن نجى من موت محقق في 20 يونيو 2017، وذلك بعدما هاجمه شقيق رئيس جماعة قروية في إقليم سيدي قاسم بساطور وأصابه إصابات وصفت بالخطيرة، وذلك في إطار تصفية حسابات انتخابية تعود إلى الاستحقاقات المنصرمة بين الطرفين.