جديد الصحافة : “ريضال” تفضح تورط المجلس الجماعي لسلا في الفيضانات الأخيرة
تناولت الصحف الوطنية الصادرة ليوم الثلاثاء 28 فبراير ، مجموعة من المواضيع من بينها على الخصوص: “ريضال” تفضح تورط المجلس الجماعي لسلا في الفيضانات الأخيرة، وإغلاق الحدود في وجه قاضي 50 مليونا سنتيم، ومتاعب المجرد تزيد.. شكاية لمنظمة حفله بباريس تتهمه بالنصب.
“المساء” :
تحت عنوان ““ريضال” تفضح تورط المجلس الجماعي لسلا في الفيضانات “، كشفت الجريدة، أن المدير العام لشركة “ريضال” المكلفة بالماء والكهرباء والتطهير وجه اتهاما خطيرا للمجلس الجماعي لسلا الذي يرأسه مدير ديوان رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، المنتمي ل”البيجيدي”، جامع المعتصم، بالوقوف وراء جزء من الخسائر الكارثية التي تسببت فيها الفيضانات، بعد أن اجتاحت السيول يوم الخميس الماضي عددا من المحاور، وأدت إلى عزل المدينة مخلفة أضرار فادحة بالممتلكات العامة والخاصة.
وحسب الجريدة، فقد أعلن النائب البرلماني والأمين الإقليمي لـ”البام” رشيد العبدي أن المدير العام لـ”ريضال”، كشف فى لقاء مع منتخبي الحزب أن الجماعة كانت قد فتحت مجموعة من الأوراش على مستوى المدينة منها مدخل مكناس، ومدخل القنيطرة، والولجة، وعنق الجمل، وتكنوبوليس، وهي المحاور التى أدت إلى شلل الحركة، وعزل المدينة بعد تجميع كميات كبيرة من المياه تحولت إلى سيول جارفة.
وتحت عنوان “المفتشية العام تطارد ثروات قضاة وتحيل مسؤولين على المجلس التأديبي” ذكرت الجريدة ذاتها في خبر آخر، نقلا عن مصادرها، أنه لا تزال المفتشية العامة لوزارة العدل تواصل تنفيذ زياراتها الخاصة بتفتيش المحاكم وتقييم تنظيمها وتسييرها، مضيفة أن حالات خاصة اقتضت تتبع ثروات قضاة وأفراد عائلاتهم، وإنجاز التحريات اللازمة في الشكاوى والوشايات الموجهة ضد القضاة وموظفي كتابة الضبط، في احترام لمبدأ استقلال القضاء.
وأوضحت اليومية، أن المفتشية العامة تلقت، خلال السنة الجارية والأشهر الأخيرة من نهاية السنة الماضية، أزيد من 30 شكاية، كما توصلت بأوامر بإجراء بحث صادرة عن وزير العدل، إذ أنجزت المفتشية العامة بحثا على مستوى التفتيش الخاص، الذي ينجز وفقا لأحكام الفصل 13 من الظهير الشريف المتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة، انتهى بإحالة 3 قضاة على المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بسبب ما ارتكبوه من إخلالات مهنية أو سلوكية، وأحيانا بسبب خرق سافر لقاعدة قانونية ثابتة أثر على مقرر قضائي، وأضر بحقوق ومصالح معينة.
” الأخبار” :
تحت عنوان ” توقف النظام المعلوماتي لتعاضديات القطاع العام بسبب الأمطار يؤخر معالجة ملفات المرض“، كتبت اليومية أن مختلف تعاضديات القطاع العام لم تتمكن من معالجة ملفات مرض الموظفين وذلك يوم الجمعة 24 فبراير 2017،بسبب توقف النظام المعلوماتي “إسكيف” المملوك للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، مما عرقل عملية وضع المواطنين لملفات مرضهم من أجل استرداد مصاريف العلاج والتطبيب.
وحسب اليومية، يرجع سبب توقف النظام المعلوماتي إلى الأمطار الأخير التي شهدتها الرباط يوم الخميس الأخير، ماتسبب في تضرر الآليات المتواجدة في قاعة المعلوماتيات التي توجد في قبو بناية الصندوق الوطني لمنظمة الاحتياط الاجتماعي.
وتحت عنوان “سقوط عصابة ” الاوتوروت” في قبضة الأمن“، ذكرت اليومية في خبر آخر، أن الوكيل العام لدى محكمة الاستنئناف بالرباط، أمر بوضع شابين من مواليد التسعينات رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن الزاكي بسلا، في انتظار مثولهما أمام القضاء لمتابعتهما بتهمة تكوين عصابة إجرامية ومحاولة السرقة وتعريض سلامة المواطنين عن طريق الإيذاء العمدي.
وتضيف اليومية، أن المتهمين كانا يعمدان إلى رشق الشاحنات والسيارات بالحجارة على مستوى الطريق السيار الرابط بين الرباط وبين الصخيرات وسلا، وأخذ صور توثق لعملية الرشق من أجل الاستمتاع والسرقة في حالة سكر دون أدنى اعتبار لخطورة العملية .
“الصباح” :
تحت عنوان “إغلاق الحدود في وجه قاضي 50 مليونا سنتيم“كشفت اليومية، أن المستشار المكلف من قبل الغرفة الجنائية بمحكمة النقض، بإجراء التحقيق مع رئيس الغرفة المستشار بمحكمة النقض ، المتابع بتهمة تلقي رشوة قيمتها 50 مليون سنتيم، أصدر، في بحر الأسبوع الماضى، قرارا بإغلاق الحدود في وجهه، بعد أن تعذر على الأخير الحضور لأولى جلسات الاستماع إليه حول المنسوب إليه.
وأفاد ذات اليومية، أن المستشار بمحكمة النقض المتابع على ذمة التحقيق، قدم شهادة طبية، بواسطة دفاعه لتبرير تخلفه عن الحضور، فما كان من المستشار المكلف بالتحقيق، إلا أن استجاب لمطالبة الوكيل العام لدى محكمة النقض، فأصدر القرار سالف الذكر لمنع المستشار المتابع من السفر خارج أرض الوطن.
“أخبار اليوم” :
تحت عنوان “متاعب المجرد تزيد.. شكاية لمنظمة حفله بباريس تتهمه بالنصب” قالت الجريدة، إن المتاعب مزالت تلاحق المغني المغربى سعد المجرد فى فرنسا فبعد الشكاية الجديدة لإحدى الفتيات التى تزعم تعرضها لاعتداء جنسي من لدن المجرد، الذي يوجد في سجنه منذ شهر أكتوبر الماضي بسبب شكاية بالاغتصاب، وضعت مديرة شركة « Night By Cairo »، منظمة حفله فى باريس، شكاية ضد المجرد ومدير أعماله رضا البرادي بسبب الديون المترتبة عليها عقب إلغاء الحفل الذي كان مزمعا أن ينشطه المغني بسبب توقيفه في قضية الاعتداء الجنسى.
وحسب اليومية، فإن صاحبة الشركة، إلهام بوزيد، التى تعرف باسمها الفنى، مارية، قالت إن الديون بلغت 177 ألف أورو، وإن الممونين يضغطون عليها، وهناك شكاوى قضائية ضدها، فيما يرفض المجرد إعادة التسبيق المقدم إليه وقدره 40 ألف أورو (حوالى 40 مليون سنتيم)، وهو نصف المبلغ المتفق عليه.