جديد الصحافة: الحرس الثوري يتعقب “يورانيوم” الصحراء
تطالعنا جرائد نهاية الأسبوع على مجموعة من الأخبار أهمها، الحرس الثوري يتعقب “يورانيوم” الصحراء، نصف الجهاديين في إسبانيا مغاربة، جمارك سبتة تحجز أشرطة مغامرات جنسية، تلاعبات في تواريخ الإنتاج تدفع “أونسا” إلى تشديد المراقبة على المتاجر الكبرى.
الصباح: الحرس الثوري يتعقب يورانيوم الصحراء.
كشفت اليومية، أن المستجدات المتسارعة في موضوع دعم حزب الله للبوليساريو، وضعت الصحراء على خارطة حرب أمريكية وشيكة ضد إيران، إذ في الوقت الذي تحاول فيه الجزائر تبرئة نفسها من التورطة، كشف تقرير مخابراتي معالم خطة إيرانية للحصول على المعدن “النووي” القادم من النيجر إلى مخيمات تندوف.
وأكدت الجريدة، نقلا عن التقرير، أن مخزون إيران من اليورانيوم، الذي حصلت عليه من جنوب إفريقيا في السبعينات، أصبح قديما، لذلك فهي تحاول في أفق العودة إلى التخصيب في حال انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، تركيز جهودها في منطقة الساحل والصحراء للوصول إلى سوق سوداء للمعدن التي تعتبر النيجر صاحبة أكبر احتياطي منه.
وأضافت اليومية، أن إيران حاولت الدخول إلى بؤرة الساحل والصحراء بكل الطرق، إذ شرعت منذ سنوات في مد أذرعها إلى البوليساريو، وكذلك من خلال التقرب من موريتانيا في إطار شعار دعم الدول المهمشة وتوسيع دائرة عدم الانحياز.
الأحداث المغربية: نصف الجهاديين في إسبانيا مغاربة.
كشفت اليومية، أن المعهد الملكي الإسباني “إلكانو” قدم تقريرا تحت عنوان “المغاربة، الجيل الثاني بين الجهاديين في إسبانيا”، أكد فيه أن 46 في المائة من الجهاديين المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا، خلال الفترة الممتدة ما بين 2013 و2017، يحملون الجنسية المغربية، و73 في المائة يحملون الجنسية الإسبانية، و16 في المائة يحملون جنسيات مختلفة.
وأكدت الجريدة، أنه ألقي القبض في إسبانيا، خلال الفترة المُمتدة ما بينَ 2013 و2017، على ما مجموعه 233 جهاديا، بينما توفي ثمانية آخرون في أحداث برشلونة وكامبريلس، وأن 89،6 في المائة من المعتقلين أو المتوفين هم رجال، وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و38 سنة لحظة اعتقالهم.
وأضافت اليومية، أن 52،4 في المائة من الجهاديين المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا ازدادوا بالمغرب، و29،9 في المائة ازدادوا في إسبانيا، و17،7 % ازدادوا في دول أخرى مختلفة، مضيفا أن 15،6 في المائة من هؤلاء المعتقلين أو المتوفين في إسبانيا ازدادوا بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و15،6 في المائة بجهة الرباط سلا القنيطرة.
الأخبار: جمارك سبتة تحجز أشرطة مغامرات جنسية لفرنسي بأكادير.
كشفت اليومية، عن معطيات دقيقة حصلت عليها، أن المصالح الجمركية بباب سبتة حجزت، يوم الأربعاء الماضي، لدى مواطن فرنسي عددا من الأقراص المدمجة ومفاتيح لتخزين المعلومات الإلكترونية تضم تسجيلات لمغامرات جنسية، إضافة إلى أدوات جنسية اصطناعية.
وأكدت اليومية، أن أعوان الجمارك التابعين لمديرية طنجة، تمكنوا عند نقطة الخروج نحو الخارج، من تفتيش سيارة من نوع “سانديرو” مرقمة بفرنسا لدى شخص أجنبي، ليتبين بعد تنقيطه أنه من جنسية فرنسية ويدعى (ك. مر)، ويستقر بمدينة بأكادير، وبسبب ارتباك ملحوظ للسائق، أدى التفتيش إلى ضبط مجموعة من الأقراص المدمجة، وعددها 29 قرصا فضلا عن 13 مفتاح تخزين وأدوات جنسية اصطناعية، من ضمنها أعضاء ذكرية.
وأضافت اليومية، أن التحريات الأولية أظهرت أن هذا الفرنسي له ميول للشذوذ الجنسي، حيث يقوم بتسخير أشخاص مقابل ممارسة الجنس عليه، بالإضافة إلى كونه يعمد لتصوير هذه المشاهد عن طريق كاميرا سرية داخل شقته، في الوقت الذي ظهرت سيدات يمارسن معه الجنس، عن طريق استعمال القضيب الاصطناعي تارة، وعليهن تارة ثانية، في وقائع من شأنها أن تهز مدينة أكادير.
المساء: تلاعبات في تواريخ الإنتاج تدفع “أونسا” إلى تشديد المراقبة على المتاجر الكبرى.
كشفت اليومية، أنه أياما قليلة على حلول شهر رمضان، علمت اليومية من مصادر مطلعة، أن تعليمات صدرت إلى مختلف المديريات الجهوية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية، من أجل تشديد المراقبة على جودة المواد الغذائية المعروضة على المستهلك.
وأكدت الجريدة نقلا عن المصادر ذاتها، أن التعليمات الجديدة تخص المنتجات المعروضة بالمراكز التجارية الكبرى، والتي أدت الأسبوع الماضي إلى كشف تلاعبات في تواريخ إنتاج بعض منتجات اللحوم البيضاء، سواء الكاملة أو المقطعة.
وأضافت اليومية، أن تعليمات صدرت بتشديد المراقبة على البضائع التي تعرض بالمحلات والمراكز التجارية الكبرى، خاصة بالنسبة للسلع التي يقبل عليها المغاربة خلال شهر رمضان، كما همت تعليمات تشديد المراقبة على المطاعم الكبرى والمطاعم المدرسية والمطاعم المتواجدة بالمدن الكبرى.