أشاد خوسي لويس رودريغيث ثاباطيرو، رئيس الوزراء الإسباني السابق، بمستوى العلاقات القائمة بين المغرب واسبانيا، مشددا على أن علاقات الجوار القائمة بين الرباط ومدريد “تفرض على الجانبين التعاون على مختلف الأصعدة، خاصة في ظل تنامي مخاطر الإرهاب”.
وأضاف ثاباطيرو، في كلمة ألقاها بمجلس المستشارين في افتتاح المنتدى البرلماني الدولي للعدالة الاجتماعية، أن “المغرب بلد مستقر ولديه مؤسسات وملتزم بالدفاع عن السلم العالمي ضد العنف والإرهاب”.
كما ثمن رئيس الوزراء الإسباني السابق المجهودات التي قام بها المغرب خاصة على مستوى العدالة الاجتماعية، داعيا في نفس الآن إلى إيلاء مزيد من الاهتمام للمساواة بين المرأة والرجل، وتشجيع الاستثمار، قائلا إن “هناك كثير من المستثمرين يستقرون في المغرب، لكن يجب خلق بنية تحتية كفيلة بمواكبة وتطوير هذه الاستثمارات”.
وقال ثاباطيرو في ختام كلمته التي القاها باللغة الاسبانية إنه فخور بالصداقة التي تجمعه مع المغرب وسياسييه، و”تستطيعون التعويل علي”.
كما دعا المغاربة الى تعلم اللغة الإسبانية واعطائها أهمية كبرى ” لأنها لغة تمتدّ لخمسة قرون، ولا يمكن مقارنتها باللغات الأخرى “.