الخط :
كشفت مصادر حزبية أن العد العكسي للظفر بمنصب مدير الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، بدأ بعد أن أصبح المنصب شاغرا إثر تعيين أحمد سيبا، بحر هذا الأسبوع، مديرا لديوان وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج.
وحسب مصادر برلمان.كوم، فإن التنافس على منصب مدير الأمانة العامة سيكون شديدا بين الطامحين لتقلد المنصب ومن يقف وراءهم من قياديي الحركة، مشيرة إلى أن الأمر مرتبط بإعادة ترتيب أوضاع الحزب استباقا للمؤتمر القادم وانتهاء عهد الأمين العام الحالي.
ووفق مصادر الموقع، فإن تعيين سيبا المقرب جدا من امحند العنصر، الأمين العام لحزب “السنبلة”، وابن دواره، مؤشر قوي على انطلاق مسلسل مغادرة والي جهة فاس مكناس لقيادة الحزب، لافتة إلى أن الخليفة المنتظر لسيبا، الذي كان يتحكم في كل صغيرة وكبيرة داخل الأمانة العامة، سيكون مقربا من أحد المرشحين لخلافة العنصر ورجل ثقته.
المصادر اعتبرت أن هوية المدير القادم لمقر الحركة ستكون إشارة أولى على هوية الأمين العام القادم، متوقعة أن يكون أحد المقربين من محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، الملتحق حديثا بحزب المحجوبي احرضان، أو من محمد اوزين،عضو المكتب السياسي ، وصهر حليمة العسالي المرأة القوية بالحزب، الساعي للظفر بمنصب الأمين العام.
ان وجود اوزين ثانية في الحقل السياسي اكبر خيانة للشعب بعد فضيحة الكراطة مازال يظهر للشعب الساخط