كشف تقرير صادر عن المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، أرقام جديدة بخصوص المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، حيت أكد التقرير أن أزيد من 47 ألف أجنبي يقاتلون في صفوف “داعش”، ضمنهم 1630 مغربيا، وقتل منهم في ساحات القتال 479 وعاد منهم حوالي 274.
وأوضح التقرير الذي قدمه أمس الثلاثاء بمدريد محمد بن حمو مدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، فى ندوة حول “الإرهاب الشامل” نظمت بمبادرة من مركز التفكير الإسباني الشهير معهد إلكانو الملكي، أن الإسبانيين أو المقيمين بها من المقاتلين في سوريا والعراق بلغ 450، في حين حصرت أرقام رسمية لوزارة الداخلية الإسبانية عدد الملتحقين ب”داعش” في 190 فقط.
وحسب ذات التقرير تتصدر تونس الدول العربية في عدد المصدرين للمقاتلين إلى “داعش” حيث بلغ العدد 5500، وتأتي السعودية في المرتبة الثانية ب3200، ويليها المغرب ب1630، تم الأردن ب 1600 ومصر 1200 والجزائر ب900 مقاتلا.
أما المقاتلين الذين سافروا إلى معسكرات الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، من الدول الأوروبية فقد بلغ 7000 مقاتلا، منهم 1700 فرنسي، 850 بلجيكي، 760 هولندي، 650 ألماني و 170 سويدي.
في حين بلغ عدد المقاتلين القادمين من دول الاتحاد السفياتي سابقا إلى 6000 مقاتل، ومعظمهم من الشيشان 3000 مقاتل، ومن دول في آسيا الوسطى، من بين 90 جنسية من المقاتلين الأجانب المحددة في الدراسة، وهناك بعض الأقليات، مثل اليابان قدم منها تسعة جهاديين.
وأشار بن حمو في عرضه أن تدبير ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف بالمغرب تتم وفق مقاربة متعدد الأبعاد تقوم على إعادة هيكلة الحقل الديني الذي يروم التصدي لظاهرة ما يسمى بالأصولية الاسلامية ومكافحة الأفكار المتطرفة.