ذكر مصدر مطلع لموقع “برلمان.كوم”، أن تقريراً أعدهُ الفرنسي جون بيير مورلان عضو الإدارة التقنية المكلف بالتكوين بالجامعة الملكية لكرة القدم، تسبب في خلاف جديد بين رئيس الجامعة فوزي لقجع، والناخب الوطني بادُو الزاكي.
الفرنسي جون بيير مورلان، دعا في تقريره إلى إستبعاد مساعدين للناخب الوطني بادو الزاكي، والتعاقد مع مدربين مجربين بإمكانهم تقديم الإضافة للمنتخب الوطني، مع إجراء تغييرات على الطاقم التقني المساعد.
النقطة التي تطرف إليها مورلان هي نفسها التي أشار إليها تقرير نورالدين البوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، حيث أكد أن مساعدي الزاكي ليس لهما أي دور بالمنتخب الوطني.
بادو الزاكي أبدى إستعداده للتخلي عن مصطفى حجي، رافضاً إحداث تغييرات في صفوف طاقمه التقني من قبل رئيس الجامعة دون موافقته.
وكان لقجع قد دخل على خط الخلاف بين حجي والزاكي الذي لم يستسغ الحديث الذي نسب إلى حجي والذي مفاده أنه لولاه لكان انسجام لاعبي المنتخب الوطني مفتقدا، وذلك لتطويق الخلاف، في انتظار اتخاذ قرارات أخرى لم تكشف المصادر نفسها عن طبيعتها.
ويرتقب أن يعرف اجتماع الزاكي ولقجع خلال الأيام المقبلة، مشادات بسبب الإختلاف في وجهات النظر، وخاصة أن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم سيعتمد على تقريري مورلان والبوشحاتي.
لا تنسوا ان حجي من اتباع النيبت ولا داعي للمزيد كل شيء معروف