قال موقع “russia-briefing” الروسي، إن المغرب يحتفظ بعلاقات وثيقة مع روسيا، وأن تجارة موسكو مع الرباط جد مهمة، كونها تشكل جزءًا كبيرًا من إجمالي تجارة البلاد مع القارة الإفريقية.
وأضاف الموقع في تقرير له أنه في عام 2022، وصلت العلاقات التجارية بين البلدين إلى 6.7 ملايير دولار أمريكي في القطاع الزراعي وحده.
وقال المصدر، إن المستوردين الروس يستوردون العنب والحمضيات والمكسرات وحبوب الكاكاو من المغرب ودول شمال وشرق إفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن العوائق الرئيسية التي تواجه الصادرات الروسية نحو المغرب هي الرسوم الجمركية والتي قد تصل إلى 40% على بعض المنتجات، ومن أجل تجاوز ذلك توجهت بعض الشركات الروسية إلى إطلاق استثمارات ومشاريع مشتركة داخل المغرب لتجاوز مشكل الرسوم الجمركية.
وذكر التقرير، أنه لدى المغرب اتفاقيات تجارية تفضيلية مع 62 دولة، وهو عضو في اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA) التي تخفض التعريفات التجارية بين البلدان الإفريقية على 95٪ من جميع المنتجات ضمن فترات زمنية مختلفة.
وقال ذات المصدر إن المغرب “يتمتع أيضًا بموقع جغرافي مميز حيث أن خطه الساحلي يتوافق مع الطرق التي يستخدمها كبار المصدرين الروس، وتمتلك البلاد أيضًا سلسلة من الموانئ ذات الموقع الجيد.
وأكد الموقع أن ديناميكية التجارة والاستثمار بين روسيا والمغرب تسير في مسار تصاعدي، في حين أن اتفاقية التجارة الحرة المعلقة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ستعزز حجم التجارة الثنائية.
وتحدث المصدر على أن المغرب أصبح أيضًا وجهة سياحية مفضلة جديدة للمواطنين الروس الذين يشعرون بعدم الارتياح تجاه العطلات الأوروبية، حيث يتم الآن العمل على إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب وروسيا مع وصول أرقام السياحة إلى مستويات قياسية في عام 2023.
