أدت الظروف السيئة التي يعيشها المغاربة، إن على مستوى الخدمات الصحية أو تفشي ظواهر الفساد والإجرام وتضييق الخناق على الحريات، فضلا عن هزالة الأجور، (أدت) بالتقرير الدولي السنوي، الذي صدر يوم السبت الماضي، والخاص بتصنيف الدول حسب معيار سعادة شعوبها، إلى أن يضع المغرب ضمن قائمة البلدان الأقل سعادة.
إذ وضعته في المرتبة 99 من بين 156 دولة، فيما احتل المرتبة 11 على الصعيد العربي وراء كل من ليبيا والجزائر والأردن على الرغم مما تعيشه هذه الدول من توترات داخلية.
هذا، وتقدم المغرب على كل من الصومال وتونس. في الوقت الذي تصدرت الدانمارك القائمة، حسب التقرير الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف ال20 مارس من كل سنة، والذي أرجع السبب إلى عوامل غياب الجريمة، ناهيك عن الاستقرار الذي تشهده على مختلف المستويات، سواء الصحية أو السياسية أو المالية.
أما بالنسبة للعالم العربي، فقد انتزعت دولة الإمارات العربية المتحدة الرتبة الأولى و14 على الصعيد الدولي، علما أن أبرز ما يعتمده المصنفون في جرد نتائجهم هو مقاييس الخدمات الصحية، والسكن، والأجور، وأمد الحياة، إلى جانب الحريات الفردية والجماعية في علاقتها بالسلم الاجتماعي.
كل هذا كذب المغاربة سعداء للغاية و كل ماقيل عن الاجرام وتفشي ظاهرة الفساد و….. كله كذب و صاحب هذا التقرير هو حاسد للمغاربة بلغة اخرى”عقنا بكم شحال هادي”