تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية بتاريخ 07/09/2016، تتكون من 03 متطرفين ينشطون بوجدة والدار البيضاء وفاس، أحدهم شقيق مقاتل سابق بالساحة السورية العراقية يقضي حاليا عقوبة سجنية بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية توصل برلمان.كوم بنسخة منه، اليوم الأربعاء، أن هذه العملية الاستباقية قد مكنت من الكشف عن عدة مشاريع إرهابية خطيرة بلغت مراحل متقدمة في التحضير بتنسيق وثيق مع عناصر ميدانية موالية ل”داعش” تنشط بهذه البؤرة المتوترة، تستهدف على الخصوص مواقع حساسة وحيوية بكل من وجدة والسعيدية وفاس ودبدو (عمالة تاوريرت).
وأضاف البلاغ أنه “تنفيذا لهذا المخطط الإرهابي، قام زعيم هذه الخلية باكتراء “بيت آمن” ضواحي مدينة وجدة تم تخصيصه لإيواء أفراد خليته وكذا لتحضير وصناعة العبوات المتفجرة عن بعد”.
وكشف ذات المصدر أن مداهمة هذا “البيت” اسفرت عن حجز كميات من مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات، بالإضافة إلى قنينتين تحتويان على مواد سائلة مشبوهة ومسحوق معدني وطنجرة ضغط وأسلاك كهربائية وكمية من المسامير وآلة لقياس التيار الكهربائي وأنابيب بلاستيكية وأسلحة بيضاء وسواطير وكذا رسم يرمز لراية “داعش”. هذا وسيتم إخضاع هذه المواد للخبرة العلمية من طرف المصالح المختصة.
واشار البلاغ أن أفراد هذه الخلية الإرهابية خططو بعد تنفيذهم لهذا المشروع الإرهابي، للالتحاق بمعاقل فرع “داعش” بليبيا عبر الحدود الشرقية للمملكة.
وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
