بعد اعتقال الزوج المتهم بقتل زوجته الإثنين الماضي أمام ثانوية أوزود بأزيلال، وردت تفاصيل جديدة عن القضية، حيث كشفت مصادر مطلعة أن النيابة العامة فتحت تحقيقا في النازلة.
وأضافت ذات المصادر أن الأمر يتعلق بـ”الحسين.ش”، وهو شخص من ذوي السوابق العدلية ومن مواليد 1945، أما زوجته “حبيبة.ع”، فهي من مواليد 1960، ولهما 7 أبناء، ويقطنون بدوار “آيت تسليت”.
دوافع الجريمة، بحسب ذات المصادر، أن الزوج “الحسين” أراد الانتقام من زوجته “حبيبة”، بعدما توصل بخبر خيانتها له، خصوصا أنها تسافر إلى مدينة أزيلال وتقضي هناك 3 إلى أربع أيام، مستغلة طبيعة عمل زوجها الذي يزاول مهام حارس بإحدى العمارات السكنية بمدينة بني ملال.
التحقيقات الأولية مع المتهم، كشفت أن الزوجة رفضت مرافقته إلى المدينة التي يشتغل فيها، ما عزز شكوك الخيانة لديه، وعندما حاول استفسارها عن كل ما قيل عنها وعن سفرياتها بدون إذنه، لم تستسغ عتابه، لتقوم برفع طلب الطلاق منه وبدون علمه، الأمر الذي دفعه إلى الإنتقام.
وبعد مثولهما أمام المحكمة، صباح أول أمس الإثنين، بموجب الشكاية التي تقدمت بها الزوجة، وبعد محاولة إيجاد حل للصلح من طرف القاضي، إلا أن الزوجة “حبيبة” تشبتت بالطلاق.
وبعد انتهاء الجلسة، لحق الحسين زوجته حبيبة، واستل سكينا ووجه لها طعنات متتالية على مستوى القلب، لتسقط الزوجة مضرجة في دمائها.
الجريمة استنفرت عناصر الوقاية المدنية والمصالح الأمنية التي حلت بعين المكان، حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي الأطلس المتوسط الكبير الذي فارقت فيه الحياة.
وتم اعتقال الزوج مع الحجز على أداة الجريمة، وبأمر من النيابة العامة جرى وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث والتحقيق.
