الأخبارمجتمعمستجدات

تعليمات ملكية سامية لدعم المناطق المتضررة من البرد الشديد.. وهؤلاء أول المستفيدين

الخط :
إستمع للمقال

تزامنا مع موجة البرد القاسية التي تعرفها عدد من مناطق المملكة، أعطى الملك محمد السادس رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته السامية من أجل تنظيم عمليات للدعم الإنساني في المناطق التي مستها موجة البرد خلال شهر أكتوبر، بحسب ما ذكر بلاغ للمؤسسة السبت.

وحسب البلاغ فإن أولى عمليات التدخل ستستفيد منها منطقة ميدلت، وذلك ابتداء من ثالث نونبر الجاري.

ويضيف البلاغ، أن المؤسسة ستنظم حملة طبية ببلدية بومية، مشيرا إلى أن هذه الحملة تهدف إلى تمكين أكبر عدد من السكان المعوزين بالمنطقة من الولوج إلى العلاجات الطبية، من خلال خدمات تتعلق بالعلاج والكشف متعدد التخصصات.

ووفق البلاغ، فإن هذه الخدمات ستشمل الطب العام، والطب الباطني، وطب الأطفال، وصحة الأم، وطب الأسنان، وطب العيون، والطب البيولوجي، والكشف بالأشعة، والكشف عن الإعاقة الجسدية قصد صناعة أجهزة التقويم الملائمة.

وتتوخى العملية، أيضا، التحسيس والوقاية من المضاعفات المرتبطة بالبرد، لاسيما الأمراض المزمنة والأمراض التنفسية والروماتيزم…

وهكذا، قامت المؤسسة بتعبئة طاقم بشري وتقني هام بعين المكان (7 وحدات طبية مجهزة وصيدلية)، بهدف تقديم العلاجات الضرورية والإستجابة لحاجيات الساكنة في أفضل الظروف.

وفضلا عن القطب الإنساني والمساعدات الاجتماعيات للمؤسسة، يشارك أطباء متطوعون تابعون لجمعيات متعاقدة وأطقم المندوبية الجهوية للصحة في هذه العملية التضامنية.

وتنظم العملية بمساهمة جمعيات محلية ببومية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية ووزارة الصحة.

ويتم تنفيذ الحملات التي تنظمها المؤسسة، بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية والجمعيات الطبية المتعاقدة (24 جمعية شريكة بمجموع تراب المملكة) والجمعيات المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى