الأخبارخارج الحدودمستجدات

تضارب أرقام نتائج الانتخابات الجزائرية يثير الشكوك وسط المرشحين 

الخط :
إستمع للمقال

أثار تضارب الأرقام المسجلة في الرئاسيات الجزائرية، التي جرت يوم السبت الماضي، والتي حسمها عبد المجيد تبون كما كان متوقعا، الكثير من الشكوك، وسط المرشحين، وأيضا وسط الشارع الجزائري، الذي طالما أكد أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر يتحكم فيها النظام العسكري.

وبالرغم من أن نظام العسكر الجزائري، حاول تضخيم أرقام نسب المشاركة في الانتخابات منذ يوم السبت، إلا أن الانتخابات الرئاسية الجزائرية تلقت ضربة قوية أصابت مصداقيتها، بعد إقرار المرشحين الثلاثة بوجود خلل في الأرقام المعلن عنها بشكل رسمي.

وأصدرت الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة في انتخابات الرئاسة الجزائرية، يوم أمس الأحد، بيانا مشتركا ترفض فيه الأرقام المعلنة من رئيس السلطة المستقلة للانتخابات.

وأوضح البلاغ المشترك، أن هناك ضبابية وتناقضا وغموضا وتضاربا في الأرقام المعلنة لنسب المشاركة، بالإضافة إلى تناقض الأرقام المعلنة من طرف رئيس السلطة مع مضمون محاضر فرز وتركيز الأصوات المسلمة من طرف اللجان الانتخابية البلدية والولائية.

وأضاف البلاغ، أن هناك غموضا في بيان إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية، والذي غابت فيه جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة، كما تم تسجيل الخلل في إعلان نسب كل مترشح.

وحسم عبد المجيد تبون الانتخابات الرئاسية، بعد حصوله على نسبة 94.65 بالمائة من إجمالي أصوات المشاركين، حسبما أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى