ذكرت يومية “المساء” ، نقلا عن مصادر مطلعة، أن حالة من الترقب تسود وسط مختلف ولايات أمن بمختلف المدن المغربية في انتظار الحركة الانتقالية التي من المرتقب أن تفرج عنها المديرية العامة للأمن الوطني، خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضحت اليومية في عددها ليوم الخميس فاتح دجنبر، أن الحركة من المتوقع أن تعرف تغييرات على صعيد بعض مناصب المسؤولية من رؤساء المناطق وعمداء مركزيين ومسؤولين عن الاستعلامات العامة.
وأشارت إلى أن الحركة المرتقبة تأتي تفعيلا لمبدا عدم قضاء أي مسؤول أمني لأزيد من 5 سنوات في المنطقة التي عين بها، من أجل المساهمة في إعادة الانتشار وضمان مزيد من الفاعلية في أداء المسؤولين الأمنيين بمختلف ولايات أمن المملكة .
وقالت “المساء” نقلا عن مصادرها إن الحركة الانتقالية من شأنها المساهمة في تطوير الأداء المهني للمصالح الأمنية وتطوير عملهم في مجال مكافحة الظاهرة الإجرامية.