أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أنه يتوقع أن يواصل القطاع الفلاحي ديناميكيته، خلال الفصل الأول من 2018، بالرغم من انخفاض قيمته المضافة بنسبة 0,5%، مقارنة مع السنة الفارطة.
وأضافت المندوبية في تقرير الظرفية لشهر أبريل، أن الظروف المناخية الرطبة خلال فصل الشتاء وبداية فصل الربيع ستساهم في الرفع من مردودية الزراعات البكرية، بالرغم من تقلص المساحات المزروعة.
وأشار التقرير إلى أن الأمطار المسجلة خلال شهري يناير وفبراير 2018 بشكل وفير وملائم بالنسبة لمجموع المناطق الفلاحية، قد فاقت مستويات موسم فلاحي متوسط بنسبة 24%. كما بلغ مجموع التساقطات المطرية، خلال شهر مارس، أعلى مستوى له مند أربعين سنة.
ويتوقع أن يحقق الإنتاج النباتي ثالث أعلى مستوى له منذ 2011، بفضل تحسن إنتاج الحبوب والخضروات الفصلية، فيما سيشهد إنتاج الحوامض والبواكر وبعض الزراعات الصناعية بعض التراجع، بعد التحسن الذي حققته خلال سنة 2017. أما الإنتاج الحيواني، فسيعرف ارتفاعا بفضل تطور أنشطة الرعي، موازاة مع تحسن الغطاء النباتي وانخفاض أسعار العلف.
