الأخبارخارج الحدودمستجدات

تحقيق بثته قناة فرنسية يخترق مخابرات العسكر الجزائري ويفضح طرقها للإيقاع بمعارضي النظام

الخط :
إستمع للمقال

فجر تحقيق مصور بثته القناة الفرنسية الثانية، مؤخرا، فضائح خطيرة عن طريقة عمل المخابرات الجزائرية، وتحويلها لمقر السفارة الجزائرية في فرنسا لمكاتب استنطاق، وذلك من أجل الإيقاع باللاجئين السياسيين الجزائرين المعارضين لنظام العسكر.

التحقيق تم بثه ضمن نشرة الأخبار الرسمية، ضمن فقرة “L’Œil du 20 heures”، حيث سلط الضوء على الطرق والأساليب التي يستعملها النظام الجزائري لإسكات معارضيه المتواجدين على التراب الفرنسي، وكذا طريقة استمالتهم ومحاولة إغرائهم من أجل محو العقوبات السجنية الصادرة في حقهم.

وفي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكد الناشط السياسي والإعلامي الجزائري، وليد كبير، أن النظام الجزائري منزعج بشدة من الفضيحة التي فجرتها قناة France2 ، يوم أمس الإثنين.

وقال وليد كبير، إن التحقيق أبرز كيف حول النظام الجزائري قنصليات ومقرات البعثة الدبلوماسية الجزائرية بفرنسا، إلى ثكنات يسير من خلالها مخططاته الرامية إلى زرع الرعب في نفوس الجالية الجزائرية وتتبع خطوات منتقديه.

‏وأضاف وليد كبير، أن وكالة الأنباء الجزائرية وفي رد سريع عبر قصاصة بائسة تكلمت اليوم دون حياء عن نأي الإعلام العمومي الفرنسي فيما سبق إلى ما وصفته بـ “الانخراط في حملات دنيئة ضد الجزائر”.

وختم الناشط الإعلامي تدوينته التي أرفقها بالتحقيق الذي نشرته القناة الفرنسية الثانية، متسائلا “ولماذا لا يتوقف الإعلام العمومي الجزائري عن الحملات ؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى