على خلفية تقديم عدد من قياديي حزب “العدالة والتنمية” بإقليم إفران لاستقالة جماعية من الحزب بعد احتقان داخلي دام عدة أشهر، فسر مسؤول شؤون التنظيم بالحزب لجهة فاس-مكناس أن الغرض من هذه الاستقالات هو الانتقام.
علي العسري، مسؤول شؤون التنظيم بالكتابة الجهوية لحزب “العدالة والتنمية” بجهة فاس-مكناس، اتهم الكاتب الإقليمي للحزب بإفران، بأن استقالته التي سبقها إعفاؤه، تعتبر انتقاما بسبب “عدم ظفره برئاسة اللائحة في الانتخابات الجماعية ثم البرلمانية”.
وأضاف العسري الذي اختار حائطه على “الفيسبوك” للهجوم على رفاقه السابقين في الحزب، عوض إصدار بلاغ بخصوص الموضوع، أن الكاتب الإقليمي لحزب “العدالة والتنمية” بإفران قد أعفي من مهامه بعد فشله في عقد الجمع العام الإقليمي الانتدابي، وهو ما دفعه إلى القيام “بهذا الفعل الانتقامي، بعدما حاول الضغط أولا باستقالات جماعية للأعضاء تبين أن بعضهم أدرج اسمه ووقع نيابة عنه دون علمه حتى”، يضيف العسري.
من جهة أخرى، أفاد مصدر لـ”برلمان.كوم” أن حزب “العدالة والتنمية” على مستوى جهة فاس-مكناس، يعيش مؤخرا صراعات داخلية، خاصة خلال فترة عقد الجموعات العامة الإقليمية الانتدابية، وذلك بين التيار الموالي لبنكيران والمعارض له.
