أقر محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، بالصعوبات التي واجهت المغاربة العائدين إلى الديار الأوروبية، في إطار عملية “مرحبا 2018″، وذلك بعد شكاوى العديد من المواطنين من فترات الانتظار الطويلة بميناء طنجة المتوسط.
بوليف في فيديو بثه الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أوضح أن وزارة النقل، خصوصا النقل البحري، عملت على توفير الطاقة الاستيعابية الضرورية من حيث عدد البواخر لتأمين تنقل المغاربة ذهابا وإيابا، وذلك بعد اتصالات مكثفة مع عدد من الفاعلين داخل وخارج الوطن، حيث تم توفير 12 باخرة، وفق سيناريوهات اشتغال محددة”. يقول بوليف.
وأوضح المتحدث محدودية تدخل الوزارة المعنية في عملية “مرحبا” 2018، مشيرا إلى أنها لا تتضمن إدارة معينة واحدة، “وإنما هناك لجنة وطنية، تشرف على العملية، وتتكون من مختلف الوزارات”.
https://www.youtube.com/watch?v=UfQpxdNyxTI
وأوضح بوليف أن “التكتل البشري الهائل”، نتجت عنه مشاكل في الولوج إلى البواخر، ومشاكل أخرى مرتبطة بعملية الرسو في الموانئ الإسبانية، وفي هذا السياق قال بوليف “حتى إذا توفرت البواخر ستنتظر في البحر”. مؤكدا بذلك عدم قدرة الميناء المستقبل على استيعاب عدد البواخر المغربية.
وأكد بوليف ضرورة مراجعة إجراءات عملية مرحبا 2019، مبرزا أن سبب الأزمة يعود إلى ما وصفه بـ”الأفواج الغفيرة” التي وضعت الوزارة، ومعها الدولة، في حالة استثنائية، بسبب توافد ما يزيد عن 60 ألف مسافر في اليوم.