قالت الإعلامية أمل بوسعادة، رئيسة تحرير مجلة “الأمل العربي” ومديرة قناة “أورونيت” إنها تأثرت لما وقع للفتاة “حنان” ضحية الشيخ الفيزازي، الذي صار معروفا بمثل هذه الوقائع، كيف لا ولم تسلم الإعلامية بنفسها من تحرشاته”.
وأضافت الإعلامية أمل في تصريح خصت به مجلة ياقوت، بأنها سنة 2015 أجرت تقريرا حول “التكفيريين والإسلام المعتدل” وهي المناسبة التي ربطتها بالشيخ الفيزازي، الذي تواصلت معه في اطار الورقة التي كانت تعدها، وبعد ان تواصلت معه عبر الواتساب بحكم اقامتها خارج المملكة، عرض عليها الفيزازي الزواج بعد أن رأى صورتها الشخصية.
تقول أمل: “تكلمت مع الفيزازي بحكم قيامه بمراجعات بعد احداث 16 ماي، واجريت معه اتصال لكنه اثر القيام بحوار صحفي وتواصلنا عبر الواتساب وأجاب عن أسئلتي، وما إن رأى صورتي على التطبيق حتى عرض علي الزواج.. أجبته بأني امراة متزوجة ولي ابن ففاجأني الشيخ بأن اخرج لي فتوى على المقاس، بحكم اني مقيمة بالخارج واتنقل بين قبرص وستوكهلوم بحكم عملي، قائلا انني اذا ابتعدت 500 ميل عن زوجي ولم اره لفترة اسبوعين، فيحق لي اقامة علاقات دون عقد صريح فتشاجرت معه ونهيته عن افعاله البعيدة عن الدين”.
وتابعت الاعلامية قائلة: “بعدها وفي خطوة استباقية ادعى الشيخ ان حسابه اخترق وقام بشخص بمحادثة فتيات من حسابه خوفا من ان افضحه… لم ينته الأمر هنا بل شهر بي وسبني بعد ان تسرب خبر ما قام به معي، فقدمت شكاية بحقه بمجرد وصولي للمغرب وقد استدعته الشرطة وحققت معه بطنجة ثم اخلي سبيله بدعوى ان الصفحة ليست له، وقد اثبتت ان الحساب له وسيتم اعادة التحقيق معه والامر الان بيد القضاء”.
وأردفت الاعلامية أمل: “هذا الرجل مريض وحاول التلاعب بي باسم الدين لكن لم تنطلي علي حيلته وانطلت على حنان المسكينة
تعرضت للسب والشتم والتشهير وأنا اتابعه قضائيا على ذلك، وما يؤسف الآن هو ما يقع لحنان… لقد اشفقت عليها وعلى هذا الشيخ الذي بلغ السبعين وهاهو مايزال يتأرجح بين فضيحة واخرى بعد أن خف عقله… نسال الله حسن الخاتمة”.
