شؤون برلمانية

بوزيد: الثقافة الصحراوية ليست الشاي والملحف وسباق النوق

الخط :
إستمع للمقال

قال وزير الثقافة محمد الصبيحي، إن وزارته بصدد بلورة برنامج خاص لتثمين الموروث الثقافي الحساني” يتسم بالتنوع والشمولية والفعالية”.

وأضاف الوزير ، في مداخلته بجلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن هذا المشروع له معالم محددة تتمثل في “تشجيع الفرق الموسيقية الحسانية، ودعم الشعراء الحسانيين في الملتقيات الشعرية وتقريبهم منها، وإقامة ملتقيات سنوية للشعر الحساني، وكذا دعم عملية نشر الكتب التي تتحدث عن الثقافة الحسانية”.

وأكد أن المشاريع التي أطلقها الملك محمد السادس بعدد من مناطق الجنوب لها شق ثقافي يسعى لإنشاء معاهد موسيقية وفضاءات للقراءة ومسارح متعددة.

وفي ردها على الوزير ، عقبت النائبة حسناء بوزيد عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، بقولها إن ” دعم الموروث الصحراوي ككل لا ينحصر في الموسيقى والشعر، فالثقافة الصحراوية أوسع من تمثلاتها النمطية المحصورة في الملحفة والشاي والموسيقى وسباقات النوق، وأن هناك تراثا معماريا مهمشا بالمنطقة”.

ودعت بوزيد الوزراة الوصية إلى إيلاء عدد من البنايات العتيقة بكلميم والمدن المجاورة اهتماما خاصا، باعتبارها معالم أثرية وتاريخية طالها التهميش وصارت مرتعا للمشردين والسكارى والحيوانات.

من جهة أخرى طالب عدد من النواب وزير الثقافة بانكباب الوزارة على تأسيس مراكز للثقافة ومرصد وطني للثقافة الحسانية، يحميها من خطر محو الذاكرة الإنسانية والثقافية لهذه المناطق، التي تشكل بدورها وجها من وجوه الهوية المغربية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى