قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، إن رؤية الملك محمد السادس للعمل العربي المشترك، تنطلق من المساءلة التي يفرضها الواقع العربي الراهن لمحددات هذا العمل.
وأفاد بوريطة، أثناء ترؤسه للوفد المغربي في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، مساء أمس الخميس بالرياض للإعداد للدورة 29 للقمة العربية المقرر عقدها يوم الأحد المقبل بالسعودية، أن هناك نوعا من الضعف يعتري تكتل البلدان المنضوية تحت لواء الجامعة العربية.
وتابع أن هذه القمة تنعقد في ظروف استثنائية يعيشها العالم العربي، من أبرزها التطورات التي شهدتها القضية الفلسطينية في ظل إعلان الإدارة الأمريكية اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسياسة التهويد التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.
كما أشار بوريطة إلى أن هذا الواقع العربي تطغى عليه التدخلات الأجنبية، حيث أنه يتم التعاطي الفعلي مع جل قضاياه خارج الإطار العربي.
لكل هذه الأسباب، يقول بوريطة، إن هذه القمة تحمل على عاتقها الكثير من انتظارات الشعوب العربية وتطلعاتها إلى أن تسهم في بلورة الحلول الملائمة.
