في الوقت الذي يعيش فيه حزب العدالة والتنمية صراعاً ساخناً حول ما بات يُعرف بـ”الولاية الثالثة” لعبد الإله بنكيران على رأس الحزب، أفاد مصدر مطلع لـ”برلمان.كوم“، أن “زعيم المصباح” أعلن بشكل غير مباشر تعطيل جهاز الأمانة العامة التي تعتبر أعلى هيئة تنفيذية للبيجيدي مادام أن عدد كبير من قياديي الحزب لا يوافقون على فتح النقاش السياسي حول قرار التمديد له.
وبالرغم أن النظام الداخلي لحزب العدالة والتنمية يُجبر عبد الاله بنكيران على عقد اجتماع الأمانة العامة كل 15 يوما على الأقل، إلا أنه وفق ذات المصدر، أضحى يرفض بشكل قاطع الدعوة لعقد اجتماعات الأمانة العامة إلا إذا تطلبت الضرورة ذلك، حيث فشل قياديو “المصباح” في عقد اجتماعهم الأسبوعي يوم الخميس المنصرم.
وأشار مصدر “برلمان.كوم“، إلى أن حالة العزلة التي أضحى يعيش حالة من العزلة داخل أعلى هيئة تنفيذية للحزب، أجبرتهُ على تعليق جميع اجتماعات الأمانة العامة إلى حين قرب المؤتمر الوطني المقبل ونجاحه في تنفيذ مخططه لضمان التمديد لنفسه لأربع سنوات أخرى مقبلة على رأس الأمانة العامة لـ”المصباح” لولاية ثالثة.
وكان آخر اجتماع للأمانة العامة للبيجيدي، قد عرف مشادات كلامية بين عبد الاله بنكيران وصقور الحزب، إثر رفض رئيس الحكومة السابق إعداد التقرير السياسي الذي سيُعرض على أنظار المؤتمر الوطني المقبل للحزب، والذي يتخوف من أن يُؤثر على مخططه في ربع معركة “الولاية الثالثة”.
هذه هي الدكتاتورية بعينها تصوروا لوكان هذا المخلوق رءيسا لكان مثل موغابي.الله يحفضنا من هؤلاء