قال رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، إن المديونية بلغت في عهده معدل 64 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، في مقابل دين كان يبلغ في الحكومة السابقة 60 بالمائة فقط، مؤكدا على أن ذلك ليس أمرا سلبيا.
وأضاف بنكيران في حوار مع قناة الجزيرة بث عشية أمس الأربعاء إن الديون التي أخذتها حكومة السنة الماضية تساوي دوين السنة الجارية، وأن ديون سنة 2016 ستكون أقل من ديون السنة الحالية، مايؤكد أن الدين المغربي سيدخل في مسار أو منحى تنازلي.
وأكد بنكيران أن الدولة لازالت بعيدة عن الحد السلبي الذي يمثل 70 بالمائة، وأن موازنات المغرب بشهادة البنك الدولي والهيئات الاقتصادية العالمية هي إيجابية وغير مهددة للاقتصاد.
إلى ذلك، أكد بنكيران على أن عمله على تخفيض ديون المغرب وحل إشكالاته الاقتصادية بنهج سياسات جريئة وأحيانا مثيرة للسخط، هو اجتناب السكتة القلبية التي حذر منها الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله وإنقاذ البلاد.
وختاما أكد بنكيران أن جميع سياساته وقراراته قد لاقت قبول واستحسان المغاربة، الذين وحسب قوله “واعون لمصلحة البلاد ومستعدون لخدمتها، عكس الخصوم الذين ينتهزون الفرص للتشويش والتنقيب عن المثالب من أجل خلق الفوضى”، مشيرا إلى أن استطلاعات الرأي تثبت رضى المغاربة عن أداء حكومته.
