انتقد بلال التليدي عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، تنازلات و”بهدلة” قيادة حزبه من طرف أعضاء حكومة العثماني، منذ الكشف عن التشكيلة الحكومية الجديدة، كاشفا عن كلام للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أمام أعضاء المكتب السياسي لحزب البام، أخبرهم فيه أن العثماني استنجد به للتوجيه نواب حزبه للتصويت على تمرير قانون مالية 2017 داخل البرلمان.
وقال التليدي “البعض لا يريدني أن أتكلم بحجة الإضرار بمصالح الحزب، كيف لا أتكلم وأنا أسمع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة “يبهدل” حزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، ويقول أمس السبت في لقاء داخلي مع بعض هيئات حزبه، إن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة استنجد به من أجل المساعدة على تمرير مشروع قانون المالية في مجلس البرلمان، ويضيف بالحرف :”كان كيطلب –يقصد العثماني- مني باش يدوز قانون المالية واش كظنو بأنه لو مكنتوش أقوياء غيطلب المساعدة”.
وأضاف التليدي ” أعرف أن سعد الدين العثماني كعادته يريد أن يعطي الانطباع بأن له أسلوبه الخاص، وهذا من حقه، لكن، اللوم ليس على تغير الأسلوب، اللوم والعتاب على مخرجات هذا الأسلوب، والذل الذي بدأنا نتجرعه ببسب مواقفنا وسلوكنا السياسي المهتز”.
تدوينة التليدي التي جلبت له سيلا من الانتقادات من منتمين للحزب، عاد ليعلق عليها بعد صمت مطبق من رئيس الحكومة ووزراء حكومته، بالقول “ما معنى أن تنشر صحيفة خبرا عن سيناريو إصلاح صندوق المقاصة ويأتي رد الداودي سريعا بما يطمئن بعض الجهات، وتنشر مواقع كلاما صادرا عن قيادة البام تذل العدالة والتنمية ولا رد.. افهموا يا سادة السياسة”.
